السبت: 18/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة تدعو الى حل جذري ينهي مأساة المخميات الفلسطيينة

نشر بتاريخ: 19/01/2014 ( آخر تحديث: 19/01/2014 الساعة: 15:37 )
رام الله - معا - جددت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة رفضها للمفاوضات الجارية بالرعاية الامريكية المنحازة للاحتلال عبر مواقف تؤكد بشكل علني وواضح عدم حيادية الادارة الامركية وفقدانها صفة الراعي النزيه والمحايد لاية مفاوضات .

وطالبت القوى القيادة الفلسطينية باعلان انسحابها منها في ظل استمرار العدوان المفتوح على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومع تصاعد وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، كما دعت لرفض المقترحات الاميركية او اتفاقية الاطار التي تشطب حق ابناء شعبنا في العودة ، وتخرج قضية القدس من المفاوضات ، وتبقي سيطرة الاحتلال على منطقة الغور والحدود الاردنية الفلسطينية، الامر الذي ينسف اية امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتواصلة جغرافيا.

وشددت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله ظهر اليوم ( الاحد) على ان المدخل لتحقيق تسوية عادلة هو بدور دولي واسع للاسرة الدولية لتامين انهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله عن اراضي دولة فلسطين التي اعترفت بها الامم المتحدة بصفة مراقب وتامين الحقوق الوطنية المشروعة التي كفلتها قرارات الامم المتحدة للشعب الفلسطيني.

ودعت القوى الى تصعيد المقاومة الشعبية للاحتلال ومستوطنيه وتوحيد الجهود للتصدي للاعتداءات المتصاعدة للاحتلال في ارجاء الارض الفلسطينية عبر تشكيل اللجان الشعبية ولجان الحماية للاحياء والاماكن الدينية المستهدفة من قبل غلاة التطرف والارهاب بغطاء رسمي من قبل حكومة الاحتلال وعدم السماح لهم بتنفيذ مخططاتهم لتهجير القرى والبلدات الفلسطينية.

وفي ما يتعلق بالمخميات الفلسطينية في سوريا حذرت القوى من استمرار الكارثة رغم ادخال بعض المساعدات الاغاثية والانسانية لمخيم اليرموك والمخميات الاخرى، ودعت الى تامين ممر امن دائم لعبور المساعدات الغذائية والدوائية ، واكدت على انهاء المظاهر المسلحة من داخل المخيمات فورا ، وحيت الجهود التي تبذل من قبل كافة الحملات واللجان والمجموعات التي تهدف لتخفيف الكارثة الانسانية واغاثة اهلنا في اليرموك امام حالة الحصار والتجويع التي يعانون منها، ودعت القوى المؤسسات الدولية وعلى رأسها الامم التحدة والهيئات واللجان الانسانية للتدخل الفوري لانقاذ حياة ابناء شعبنا على الاراضي السورية
على صعيد اخر دعت القوى لايجاد حل عاجل لاضراب العاملين في وكالة الغوث وتلبية المطالب العادلة للعاملين، ووقف سياسة التقليصات في الموازنات، ووقف التدهور الحاصل في الحالة المعيشية والاوضاع الاقتصادية للمخميات ورفد قطاعي الصحة والتعليم بكل مقومات الاستمرار وتحمل وكالة الغوث لمسوؤلياتها كاملة في اطار دورها التي اننشأت من اجله.

ودعت القوى لاوسع مشاركة في الفعاليات لنصرة الاسرى في سجون الاحتلال امام ما يتعرضون له من حملات قمع وتنكيل يومي على ايدي ادارات السجون ، داعية للمزيد من الفعاليات لاسناد الاسرى وتطوير العمل الشعبي نصرة لهم .

ووجهت القوى في ختام بيانها التهنئة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لانجاز اعمال مؤتمرها الوطني السابع وانتخاب قيادتها حيث جددت الثقة للامين العام النائب المعتقل احمد سعدات امينا عاما ، وكذلك انتخاب الهيئات القيادية للجبهة .