أمناء سر المكاتب الحركية يطالبون قيادة حركة فتح بالإسراع في إنجاز عقد المؤتمرات التنظيمية
نشر بتاريخ: 08/06/2007 ( آخر تحديث: 08/06/2007 الساعة: 17:04 )
نابلس - معا- عقدت اللجنة التحضيرية للانتخابات الحركية في إقليم نابلس إجتماعاً تنظيماً لأمناء سر المكاتب الحركية ناقشت فيه واقع الحركة، والاستعدادات المتخذة من أجل عقد المؤتمرات الحركية، حضره تيسير نصر الله منسق اللجنة التحضيرية، وعبود عميره منسق لجنة التقييم وحصر العضوية، والدكتور بسام النوباني منسق المكاتب الحركية في إقليم نابلس وعدد من أمناء سر المكاتب الحركية.
د. بسام النوباني
وفي بداية الاجتماع قدّم بسام النوباني شرحاً مفصلاً عن واقع المكاتب الحركية في الإقليم، والجهود المبذولة في سبيل تطوير تجربتها الديمقراطية، مؤكداً أنّ المكاتب الحركية تدعم وستقف إلى جانب اللجنة التحضيرية لإنجاز مهمتها التنظيمية في عقد المؤتمرات.
تيسير نصر الله
من جانبه استعرض تيسير نصر الله واقع الحركة وأهمية استنهاض واقعها التنظيمي من خلال إتباع أسس ديمقراطية في عقد المؤتمرات، وآليات تنظيمية تتماشى مع النظام الداخلي للحركة، وقال نصر الله أنّ قيادة الحركة مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بدعم اللجان التحضيرية للانتخابات، وتوفير كافة الاحتياجات المادية والمعنوية من أجل تسهيل مهمتها وانجازها بأسرع وقت ممكن، وقال نصر الله لقد أشبعنا الحركة تقييماً وتشخيصاً لواقعها الصعب والمؤلم، ولقد آن الأوان للبدء بالعمل من أجل إصلاح هذا الواقع بشكل ديمقراطي، وانتخاب قيادات تنظيمية من القاعدة إلى القمة، فلا أحد فوق الانتخاب.
أمناء سر المكاتب الحركية
ودعا أمناء سر المكاتب الحركية في مداخلاتهم اللجنة المركزية للحركة الوقوف عند مسؤولياتها التاريخية في إنقاذ الحركة، وإلى ضرورة انتهاج الطريق الديمقراطي داخل الحركة عبر عقد المؤتمرات الحركية كسبيل وحيد في انتخاب القيادات، بدءً من اصغر موقع تنظيمي وصولاً للجنة المركزية، وأكدوا رفضهم المطلق لسياسة التعيينات في هياكل الحركة وأطرها المركزية، ودعوا إلى وضع معايير وشروط محددة لاعتماد العضوية ورفض مبدأ التحشيد العائلي أو الجغرافي، والاستفادة من التجارب المرّة في الانتخابات التمهيدية أثناء اختيار مرشحي الحركة لخوض الانتخابات التشريعية الأخيرة، وفي الختام طالب أمناء سر المكاتب الحركية إلى ضرورة الإسراع في عقد المؤتمرات وتحديد سقف زمني لإنجاز ذلك.