الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ستيفن هاربر يزور بيت لحم ورام الله

نشر بتاريخ: 20/01/2014 ( آخر تحديث: 20/01/2014 الساعة: 14:57 )
بيت لحم- معا - أعرب الصحافيون في بيت لحم، اليوم الاثنين، عن غضبهم من تعامل حراس رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر معهم بطريقة "مهينة" والاعتداء عليهم اثناء محاولتهم الدخول الى كنيسة المهد لتغطية الزيارة.

وأوضح الصحافي موسى الشاعر لوكالة معا أن الصحافيين قاطعوا الزيارة وطالبوا باعتذار على المعاملة المهينة التي تلقوها، على الرغم من انهم التزموا بالتعليمات التي اعطيت لهم من قبل حرس الرئاسة ومنظمي الزيارة من الجانب الفلسطيني.

وقال إن الاتفاق قضى بأن يدخل الصحافييون الى الكنيسة بعد دخول الضيف، وبعد دقيقة ونصف من دخوله وقف حراس رئيس الوزراء الكندي في وجه الصحافيين ومنعوهم من الدخول واعتدوا عليهم بالايدي وارجعوهم للخلف بالقوة.

وأشار الشاعر إلى أن الصحافيين قاطعوا تغطية الزيارة احتجاجا على ما لاقوه من معاملة غير لائقة، كما رفضوا اعتذارا قدمه أحد مسؤولي الأمن الكندي بعد ان علت اصوات الصحافيين الغاضبين من التعامل غير اللائق، مؤكدين على وجوب احترام الضيوف لمضيفيهم وخاصة الصحافيين الذين يؤدون عملهم المهني في تغطية الحدث.

ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الصحفيين إلى مقاطعة زيارة رئيس الوزراء الكندي، على خلفية الاعتداء على الصحافيين في بيت لحم، وطالب النقابة ستيفن هاربر رئيس وزراء كندا بالإعتذار الرسمي.

واكدت نقابة الصحافيين لـ معا ان مسؤول حرس رئيس الوزراء الكندي اعتذر لاحقا على ما جرى ولكن النقابة اعتبرت الاعتذار غير كاف.

واستهجنت النقابة هذا التصرف الهمجي من مرافقي رئيس الوزراء وخاصة اعتدائهم بالضرب على الوجه لاحد الصحفيين وتهجمهم ومنعهم من التصوير ورغم التزام الصحفيين بكافة الاجراءات والموافقة المسبقة لهم.

وأفاد الزميل موسى الشاعر عضو الأمانة العامة الذي كان متواجداً هناك إنه "تم إبلاغ الصحفيين الفلسطينيين بموعد الزيارة من قبل مكتب الرئاسة وتواجدوا منذ الصباح قرب كنيسة المهد".

وأنه ولدى وصول رئيس الوزراء الكندي برفقة طاقمه الإعلامي والحرس ودخلوا كنيسة المهد ودخل الصحفيون الفلسطينيون أيضاً، إلا أن الحرس منعوهم من التغطية، وبعد مشادة كلامية اعتدى الحرس على الصحفيين الفلسطينيين، وأصيب الصحفي عامر حجازي من تلفزيون المهد في يده بعد الاعتداء عليه بأداة حادة من قبل الحرس".

وأضاف الشاعر "أن الكنديين اقترحوا على مكتب الرئيس أن يتم وضع الصحفيين الفلسطنيني في زاوية أشبه بقفص، إلا أن موظفي الإعلام مكتب الرئاسة رفضوا ذلك، وخرج الصحفيون من الكنيسة ليحتجوا على الاعتداء".

ودعت النقابة الصحفيين إلى مقاطعة تغطية زيارة هاربر المقررة اليوم لمقر الرئاسة حيث سيلتقي الرئيس محمود عباس.