الحكومة البريطانية تعارض اية مقاطعة اكاديمية لاسرائيل

بيت لحم- معا- يقوم وزير التعليم العالي، بيل رامل، بزيارة إلى إسرائيل والأراضي المحتلة خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية لتعزيز الروابط التعليمية الأنجلو-إسرائيلية والأنجلو-فلسطينية.

وعارضت حكومة المملكة المتحدة بشدة أي مقاطعة أكاديمية لإسرائيل أو للأكاديميين الإسرائيليين.

وقالت انها " تشعر بخيبة الأمل حيال موافقة الاتحاد على هذا الاقتراح الذي يشجع أعضاءه على النظر في مقاطعة الأكاديميين والمؤسسات التعليمية الإسرائيلية لان ذلك لن يقدم أي شيء تجاه الترويج لعملية السلام في الشرق الأوسط؛ بل إن تأثيره عكس ذلك تماما فهناك في كل من إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة تقدميين ورجعيين والمشكلة التي تحملها المقاطعة الأكاديمية وما يقترحه اتحاد الجامعات والكليات هي أنها ستجعل مهام التقدميين أكثر صعوبة، وستعزز موقف الذين يتخذون موقفا متشددا.

وقرر السيد رامل قبول دعوة وُجهت إليه منذ وقت طويل للقيام بهذه الزيارة، وسوف يزور كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين بروح من الصداقة والتعاون.

ويقوم السيد رامل بهذه الزيارة لتوطيد الروابط التعليمية ووضع أسس للمزيد من التعاون والاتصالات مستقبلا, كما تؤكد هذه الزيارة على رغبة المملكة المتحدة بأن تشهد التوصل لحل سلمي للقضية الإسرائيلية الفلسطينية وتؤمن الحكومة بأنه يجب أن يُنظر إلى التعليم على أنه وسيلة للمساهمة في عملية السلام، لا وسيلة لزرع الفرقة بين الناس.

كما يناقش السيد رامل القضية التي برزت مؤخرا بشأن اقتراح مقاطعة اتحاد الجامعات والكليات لإسرائيل.