الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المدهون يؤكد أن العام الجاري 2014 ، هو عام النهوض بواقع الشباب

نشر بتاريخ: 20/01/2014 ( آخر تحديث: 20/01/2014 الساعة: 20:19 )
غزة - معا - الدائرة الإعلامية بالوزارة:في إطار سلسلة لقاءات الوزير مع المجموعات الشبابية للسماع لهم واطلاعهم على واقع الشباب, أكد الدكتور محمد المدهون وزير الثقافة والشباب والرياضة في الحكومة المقالة بأن عام 2014م هو عام النهوض بواقع الشباب بمختلف المجالات والقطاعات، وجاء ذلك خلال لقائه بوفدٍ شبابي بمقر وزارة الثقافة.

وبين الوزير المدهون أن وزارته تولي اهتماماً كبيراً لقطاع الشباب وتخصص ميزانيات ومشاريع لاحتضان المبادرات الشبابية، مبيناً أن وزارته تسعي للنهوض بواقع الشباب من خلال أربعة مسارات، تمثل المسار الأول في التنمية، وقال الوزير المدهون: "التنمية ليس على مستوي التدريب وإنما تنمية قدرات الشباب على مستوي التنمية الاقتصادية والتشغيل المؤقت"، موضحاً نجاح وزارته برفع عدد المستفيدين من فرص التشغيل المؤقت من ألفين إلى خمسة آلاف شخص مستفيد، بالإضافة إلى رفع الميزانية المخصصة لتمويل المشاريع الصغيرة من (270) ألف دولاراً إلى مليونين دولاراً، لافتاً لسعي وزارته لتوفير فرص تشغيل خارجية بالدول العربية مع ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية.

أما المسار الثاني فتبلور في التأهيل والتدريب للشباب، وأوضح أنه تم احتضان كافة المبادرات لتدريب الشباب (دبلوم الرائد)، موضحاً سعي وزارته للاجتماع مع كافة الجهات المختصة بالتدريب لمناقشة وتحديد أهم المحاور التي بحاجة للتدريب، في سبيل سد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل، وتمحور المسار الثالث في التمثيل الشبابي مبيناً أن الظروف السياسية التي نعيشها من حالة انقسام وحصار حال دون تتويج المبادرات التي أقدمت الوزارة على تنفيذها ولعل أهمها البرلمان الشبابي.

وقال " البرلمان الشبابي لم يُكتب له أن يري النور فكان المجلس الاستشاري الشبابي مرحلة انتقالية مؤقتة له لكي يأخذ الشباب دورهم بالقطاعات الدولة المختلفة", مشيراً للحراك الشبابي عبر التبادل الشبابي بين الدول، وصناعة السفير الشاب من خلال تنمية وتطوير قدراته المختلفة لمخاطبة العالم بأكمله، مقترحاً تنفيذ منتديات شبابية داخلية بين المحافظات لتفعيل الحراك الشبابي وتنمية وتطوير العلاقات الشبابية الداخلية وتأهيلهم للتبادل الخارجي.

والمسار الرابع تمثل في مأسسة العمل الشبابي، ووجود مؤسسات شبابية حقيقية للعمل الشبابي والاهتمام بهم, وقال " لا نريد أن نكون مثل العمود المفرغ، بل نريد أعمدة مصمد تستطيع تحمل الهم والعمل الشبابي" ، داعياً كافة النشطاء والشباب للعمل تحت مظلة مؤسسة شبابية فاعلة, مبيناً أن العام الجاري 2014م هو عام قائم على "شركاء متنافسين" مفصلاً أن كافة المؤسسات الشبابية والعاملة في المجال الشبابي هم شركاء للوزارة ولكن على أساس التنافس والعمل الحقيقي بخدمة الشباب، قائلاً "لا نريد أن نعمل لوحدنا بل نريد أن نعمل سوياً لتوفير حراك العمل المؤسسي".

ومن جهتهم أشاد الشباب بالجهود المبذولة من قبل الوزارة لخدمة الشباب والنهوض بهم، وقدم الشباب مجموعة من الأفكار والمقترحات للنهوض بالواقع الشبابي، وعقد لقاءات موسعة مع الشباب، ومن جانبه أبدى الوزير المدهون سعادته لما تم تقديمه من مطالب ومقترحات، واعداً إياهم بالعمل على دراسة هذه الأفكار والمقترحات بشكل جدي .