الجمعة: 01/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت و"سيدا" يوقعان اتفاقية تعاون مشتركة

نشر بتاريخ: 21/01/2014 ( آخر تحديث: 21/01/2014 الساعة: 01:13 )
رام الله- معا - وقعت جامعة بيرزيت ممثلة برئيس الجامعة د. خليل هندي ووكالة التنمية السويدية ممثلة بالقنصل العام لمملكة السويد السيد اكسل ويرنهوف، يوم الإثنين، اتفاقية لإطلاق مشروع بعنوان: "نحو مستقبل واعد وبيئة ديمقراطية للإعلام الفلسطيني: الاستراتيجية الوطنية للإعلام وبناء القدرات".

افتتح حفل التوقيع بكلمة لمديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة قدمتها نيابة عنها بثينة السميري، واكدت الكلمة على أن هذا المشروع الواعد الذي يسعى إلى تطوير بيئة ديمقراطية للإعلام سيستمر في تنفيذه حتى نهاية العام 2016. وأضافت: " محاولات كثيرة جرت في فلسطين لتطوير بيئة اعلامية عصرية ولكنها كانت متقطعة ومنفصلة عن بعضها ومن هنا جاءت الحاجة الى تجميع كافة اللاعبين الرئيسيين في فريق واحد يتولى دراسة البيئة الاعلامية الفلسطينية ووضع الحلول والاليات الانسب لتطويرها، وهو ما بدء تحقيقه بفضل التعاون القائم بين 40 شريكا.

من جهته أثنى د. هندي على هذا التعاون، قائلاً: "لم يكن مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت أن يصل إلى هذا النجاح والتميز دون الدعم من الوكالة السويدية للتنمية "سيدا"، حيث لعب المركز دوراً متميزا في رفع قدرات الصحفيين والمؤسسات الاعلامية، عبر الاسهام في رفع سقف حرية التعبير من خلال العمل على تحسين الإطار القانوني ومواثيق شرف مهنة الإعلام وعقد الدورات والندوات والمؤتمرات وتقديم الابحاث الاعلامية والانتاجات المتميزة وتقديم الاستشارات الاعلامية".

فيما أكد السيد اكسل ويرنهوف سعي الحكومة السويدية الدائم إلى دعم المجتمع الفلسطيني بشكل عام، وقطاع الإعلام بشكل خاص، وذلك لعلاقة الإعلام في تحقيق التوعية والتنمية المستدامة، وأضاف: "تعود علاقات الشراكة والتعاون المثمر القائمة بين الوكالة السويدية للتنمية ومركز تطوير الإعلام الى العام 1996 اي منذ افتتاح المركز، وهذه العلاقة التي لم تنقطع ابدا، تطورت من دعم بعض الانشطة وصولا الى تمويل مركزي استراتيجي، سنسعى أن يستمر هذا التعاون مستقبلا وصولا الى تحقيق تنمية اعلامية مستدامة".

وحضر حفل توقيع الشركاء فيها وهم: الحكومة الفلسطينية ممثلة بمكتب الاعلام الحكومي ووزارة الاعلام، ووكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية وبقية المؤسسات الاعلامية ونقابة الصحافيين، وعدد من أساتذة الإعلام في الجامعات الفلسطينية.