ستة شهداء فلسطينيين في سوريا
نشر بتاريخ: 21/01/2014 ( آخر تحديث: 21/01/2014 الساعة: 12:59 )
بيت لحم- معا - اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد ستة لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر استهداف الطيران الحربي "الميغ" مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل لـ معا استشهاد حسن رويلي، وعمر رويلي (طفل)، عمار ياسر ذيب (طفل)، شادي برماوي (طفل)، وطفلة مجهولة الأسم من عائلة رويلي، وعذاب خليفة، وجميعهم من ابناء مخيم درعا.
يذكر أن مخيم درعا من أوائل المخيمات الفلسطينية التي دخلت في الأحداث الدائرة في سورية نظرا ً لانطلاق شرارة الثورة السورية من مدينة درعا، ولحق المخيم دماراً كبيرا ً نتيجة تعرضه لغارات جوية عديدة وسقوط قذائف الهاون على معظم مناطقه، ماأدى إلى تشريد الغالبية العظمى من السكان.
يعيش المتبقين من أهالي المخيم حالة من الخوف والهلع بسبب الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، ما أدى إلى حصاره وعدم القدرة على التحرك بحرية خوفاً من استهداف القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع.
وأكد تقرير مجموعة العمل دخول 400 سلة غذائية من المساعدات لأهالي مخيم اليرموك، ليصير إلى استلامها من ناحية شارع راما في أول المخيم، ويذكر أن المساعدات قد ضمت بالاضافة إلى المواد الغذائية 100 علبة حليب "نان واحد" و100 علبة حليب "نان اثنين" وأدوية خاصة بمرضى السكري والضغط، إلا أن التقرير أشار الى عدم توزيع أكثر من 62 حصة نظرا ًللتعقيدات الأمنية المتبعة في عملية التوزيع.
وفي سياق متصل تم إخراج الطفلة حلا ادريس البالغة من العمر عام ونصف رفقة والدتها من المخيم ونقلت الى مشفى يافا التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني للعلاج.
يستقبل مخيم جرمانا قرابة الـ 5000 عائلة نازحة من أبناء المخيمات المشتعلة وخاصة من أبناء مخيم اليرموك والحسينية والسيدة زينب وسبينة والذيابية، إلا أن الوضع الاقتصادي المتردي أصلا ً في المخيم والمترافق مع زيادة الأعداد الوافدة إليه وارتفاع نسبة البطالة أدى إلى تفاقم معاناة سكانه.
ويذكر أن مخيم جرمانا قد بدأ مؤخرا ًيشهد سقوط قذائف في محيطه نتيجة موقعه على طريق مطار دمشق الدولي ومنطقة الغوطة.
يستضيف مخيم خان دنون الآلاف من أبناء المخيمات التي تشهد تدهور أمني وخاصة من أبناء مخيم اليرموك والحسينية والسيدة زينب وسبينة، نظراً لعدم انخراطه بالأحداث الدائرة في سورية بشكل مباشر، إلا أنه سجل حدوث بعض الاشتباكات بداخله بين مجموعات من الجيش الحر والجيش النظامي، أدت إلى إصابة عدد من أبناء المخيم، ولقد سجل سقوط ستة شهداء من أبناء المخيم حوالي النصف منهم قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
من الجانب المعيشي يعاني المخيم من وضع اقتصادي متردي، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وشحّ في مادة الطحين والخبز، نتيجة صعوبة الوصول إليه وازدياد أعداد اللاجئين فيه المترافق مع ارتفاع نسبة البطالة.
ويتعرض مخيم خان الشيح للقصف المستمر بالمدفعية وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة لأكثر من مرة أدت إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح.
ونتيجة الحصار المستمر ونتيجة هذا الوضع السيء الذي يعاني منه الأهالي في مخيم خان الشيح فقد غادر المخيم عدد كبير من أهله إلى مناطق قريبة من المخيم في ريف دمشق.
وتعرض مخيم العائدين بحمص لسقوط عدد من القذائف نظرا ً لموقعه الملاصق لمناطق اشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر في مدينة حمص.
يشار أن المخيم كان قد شهد حركة نزوح جماعي لسكانه فقد تم رصد هجرة أكثر من ستين عائلة فلسطينية باعت منازلها وهاجرت عبر مراكب الموت إلى أوروبا هروبا ً من الواقع الصعب التي آلت إليه أوضاعهم.
وقال تقرير المجموعة إنه تم إعتقال الطالب الجامعي "محمد محمود علي سمور" يوم 2014/1/10 على حاجز القطيفة أثناء عودته هو وأخته من دمشق إلى حمص، يذكر أن السمور من أهالي قرية ترشيحا في فلسطين ويسكن في مخيم العائدين – حمص.