الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة المحامين تفتتح المؤتمر القانوني الدولي الأول

نشر بتاريخ: 21/01/2014 ( آخر تحديث: 21/01/2014 الساعة: 12:55 )
أريحا-معا- افتتحت نقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين مساء الأمس، المؤتمر القانوني الدولي الأول والذي حمل عنوان (فلسطين والقانون الدولي) من فندق الإنتركونتيننتال بمدينة أريحا والذي سيستمر لغاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

ويأتي هذا المؤتمر ضمن نشاطات التوعية الذي ينفذه مشروع تعزيز قدرات المحامين وتطوير مهنة المحاماة والممول من الاتحاد الأوروبي، ويتناول المؤتمر الحقوق الوطنية الفلسطينية في ضوء اتفاقيات أوسلو كما يتناول آثار الدولة الفلسطينية من منطلق قانوني دولي ويعرج المؤتمر على المسؤولية المدنية والجزائية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ويختتم أعمالة بجلسة تتناول الاستراتيجية الفلسطينية بأبعادها المستقبلية والتفاوضية.

وألقى نقيب المحامين، المحامي حسين شبانة كلمة افتتح فيها المؤتمر التحية على زملاءه المحامين وأكد من خلال كلمته على سروره أن يقف في هذا اليوم التي تنظم فيه نقابة المحامين المؤتمر القانوني الدولي الأول والأول من نوعه أيضا على المستوى الوطني الفلسطيني.شاكراً الزملاء في مجلس نقابة المحامين على جهودهم الحثيثة وعملهم المستمر لأجل الصالح العام واجل المحامي الفلسطيني.

وأكد على أن نقابة المحامين سوف تقوم بدورها على إبراز القضية الفلسطينية على المستوى القانوني والقانوني الدولي .

كما وشكر كل من حضر هذا المؤتمر من الوفود الأجنبية والدبلوماسية،وأعضاء اللجنة المركزية وأعضاء لجان النقابة وكافة المحاميات والمحامين الفلسطينيين وأحرار العالم اجمع.

ومن ثم تم عرض كلمة مسجلة للأستاذ عمر الزين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عبّر من خلالها عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح، مؤكدا على دعم كافة النقابات العربية لنقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين.

وألقى جون رتر، ممثل المفوضية الأوروبية كلمة استعرض من خلالها المنحة الأوروبية لنقابة المحامين حيث عرج على محاورها الرئيسية وبخاصة برنامج الدبلوم للمحامين المتدربين وبرامج التعليم المستمر وبرامج التوعية في المنحة, كما تحدث عن الدور الأوروبي في دعم تطوير منظومة العدالة معبراً عن سعادته للمشاركة في المؤتمر وأثنى على الشراكة الاستراتيجية ما بين الاتحاد الأوروبي ونقابة المحامين النظاميين الفلسطينيين.

وقدم الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة استعرض من خلالها المتغيرات في المنطقة وأثرها على فلسطين،كما تمنى للنقابة النجاح في هذا المؤتمر، والنجاح بدورها على المستوى القانوني والوطني والدولي،ورحب بجميع الوفود من الدول العربية والأجنبية والسفراء والوفود الدبلوماسية. مضيفاً "أن عنوان ما كلفني به عطوفة نقيب المحامين أن أتكلم عن المتغيرات الطارئة والحاصلة حاليا على الساحة العربية واستعراض تاريخ شعوب العالم عبر الزمن من متغيرات وصولا إلى الاستقرار". وقال ما يمر به العالم العربي هو اتجاه نحو الديمقراطية وان الطريق لن يكون قصير ولن يكون بدون كلفة وألم.

يذكر أن المؤتمر يستضيف نخبة من الشخصيات القانونية الدولية والمحلية أبرزها البروفيسور جون كويجلي (جامعة ولاية أوهايو الأمريكية) والدكتور روي أبوت (منظمة أمنيستي أستراليا) والدكتور شين دراسي (جامعة أيرلندا الوطنية) والأستاذة ليز كوك والأستاذة غراسيا كاريسيا،

وعلى الصعيد المحلي، يستضيف المؤتمر الدكتور محمد اشتيه، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية،وعضو اللجنة المركزية توفيق الطيراوي، ورئيس هيئة مكافحة الفساد الاستاذ رفيق النتشة،وسفيرة دولة فلسطين في ايطاليا مي كيلة وسفير المملكة المغربية وسلامة بسيسو نائب نقيب المحامين وباقي أعضاء مجلس النقابة وكذلك نخبة من أساتذة كليات الحقوق في الجامعات الفلسطينية والعربية وكذلك بعض أعضاء اللجنة المركزية وشخصيات اعتبارية محلية وإقليمية ودولية.

ويأتي هذا المؤتمر ضمن إطار سعي النقابة الحثيث لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين وأيضا رفع أداء مهنة المحاماة ليس فقط على الصعيد المحلي وإنما على الصعيد الدولي من خلال دعم المحامين لكسب الخبرات وكيفية التعامل مع القضايا ذات الطابع الدولي وكذلك محاكاة إمكانيات نقابة المحامين في صقل قدرات المحامين الفلسطينيين على صعيد القضاء الدولي.