جبهة التحرير الفلسطينية تدين التفجير في الضاحية

رام الله -معا- شجبت جبهة التحرير الفلسطينية الانفجار في الضاحية الجنوبية من بيروت والتي يأتي تجسيداً للمخطط الصهيو – أمريكي الذي يستهدف المقاومة ومحورها في المنطقة، مما يستدعي التصدي لكل الأخطار والتحديات التي تواجه لبنان، لدرء الفتنة والوقوف في مواجهة المشاريع الاسرائيلية التي تستهدف لبنان وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال الفوضى والحروب الاهلية في المنطقة.

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في حديث صحفي ان التفجيرات المتنقلة التي يتعرض لها لبنان في مختلف مناطقه وخصوصا التفجير الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية لبيروت في حارة حريك، لا يخدم سوى المشروع الامبريالي الذي يستهدف محور المقاومة وفي المقدمة المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله ، والذي يعتبر عملا مكملا للأعمال الإجرامية الوحشية التي تستهدف المنطقة وزعزعة صيغة العيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد.

وأكد الجمعة ان الجبهة ترى ان هذه التفجيرات هدفها تمرير مشروع التمزيق و الفتنة للنيل من لبنان ووحدته وسلمه الاهلي، مطالبا جميع اللبنانيين الى توخي الحذر والتسلح بالحكمة وفي التعاطي مع ما يجري من خلال تعزيز الوحدة لحماية السلم والاستقرار هي ضمانة اساسية لتجاوز هذه المرحلة العصيبة .

واضاف ان لا هوية للقاتل الا القتل المدان والمجرم وحده مسؤول عن تصرفاته وان الاحتلال هو المستفيد اي كان الفاعل، ونحن متأكدين بان ارادة الشعب اللبناني الشقيق ووحدته وجيشه الوطني ومقاومته سيدحرون قوى الظلام والتكفير ومن ورائها .

واكد الجمعة على تضامن جبهة التحرير والشعب الفلسطيني مع لبنان الشقيق بمواجهة المسلسل التكفيري الإرهابي، وتقدم باحر التعازي من عوائل واسر الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.