لجنة الأسرى تدين اعتقال الصيادين والأسرى المحررين
نشر بتاريخ: 21/01/2014 ( آخر تحديث: 21/01/2014 الساعة: 20:08 )
رام الله- معا - أدانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بالإعتداء على منزل الأسير المحرر سامر العيساوي ووصفت الإعتداء بأنه خرق لكل الإتفاقيات والحقوق الإنسانية وتحت حجج إسرائيلية عنصرية كاذبة وللتنغيص على الأسرى المحررين بعودتهم لأحضان ذويهم.
وقالت لجنة الأسرى في بيان خاص أنها سوف تعمل على تصعيد الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى والمحررين داعية الكل الفلسطيني إلى المشاركة في دعم وإسناد البرنامج الذي أقرته لجنة الأسرى على طريق تفعيل القضية بما يتناسب وحجم الصمود والتضحيات التي تقدمها الحركة الوطنية الأسيرة.
وأشارت لجنة الأسرى إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تلاحق الأسرى المحررين بشتى السبل والوسائل في انتهاك فاضح لحقوق الإنسان معتقلا كان أم حرا في إشارة لقيام الإحتلال بمحاولة اعتقال الأسير المحرر محمود دعاجنة والأسير المحرر سامر العيساوي تحت حجة الترخيص والضرائب العنصرية الإسرائيلية وخلال يومين متتاليين كما أن المرض ما يزال يلاحق الأسرى المحررين والذي أصابهم أثناء الأسر في المعتقلات الإسرائيلية.
هذا وأدانت لجنة الأسرى قيام قوات الإحتلال الإسرائيلية البحرية باعتقال الصيادين الفلسطينيين الذين يخوضون غمار البحر من أجل لقمة العيش في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مشددة على دور الفصائل الفلسطينية والمؤسسات والجماهير من أجل استنهاض كل الطاقات وبذل المزيد من الجهود لدعم وإسناد الحركة الوطنية الأسيرة.
ودعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى وقفة حقوقية فلسطينية وعربية جادة من أجل مواجهة وكسر القرارات والقوانين والسياسات العنمصرية الإسرائيلية في عزل الأسرى المضربين عن الطعام وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة.
وأفادت لجنة الأسرى أن الموت يحاصر الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي بشكل خطير يهدد حياتهم ما يستدعي حراكا فلسطينيا وعربيا ودوليا جادا لإنقاذهم من الأمراض التي غزت أجسادهم بفعل الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد والعمل على توفير الرعاية الطبية اللازمة.