ألعاب نارية في إيلات أدت بسيل من البلاغات حول سقوط صواريخ
نشر بتاريخ: 21/01/2014 ( آخر تحديث: 22/01/2014 الساعة: 10:51 )
إيلات - معا - قالت الشرطة الإسرائيلية إنّه مع الانتهاء من عمليات المسح والتمشيط ومع تقييم صورة الوضع في مدينة إيلات، تم الاستنتاج أن بلاغات السكان عن سماع دوي انفجارات في أطراف المدينة لا أساس لها من الصحة، كما وتم الايعاز بالعودة إلى مجريات الحياة الطبيعية هناك.
وعلم مراسل "معا" في النقب أن ألعاب نارية هي التي أدت بالسكان إلى حالة من الفزع واتصالهم بالشرطة.
وكان سكان في المدينة اتصلوا بالشرطة مساء اليوم الثلاثاء وأبلغوا عن سماع دوي انفجار في منطقة "شحمون" بالمدينة.
هذا وفي أعمال البحث والتمشيط، لم يتم العثور على ميدان سقوط قذيفة صاروخية ما. وقامت قوات الأمن الإسرائيلية بتمشيط المنطقة وفحص فيما إذا كان الحديث عن سقوط صواريخ تم اطلاقها من شبه جزيرة سيناء المصرية وفي النهاية تأكد ان الألعاب النارية هي التي أدت إلى حالة من الفزع بين جمهور المواطنين الإسرائيليين في المدينة الجنوبية.
في سياق ذات صلة، تم ظهر اليوم العثور على بقايا صاروخين تم إطلاقهما أمس من شبه جزيرة سيناء في أطراف المدينة.
وقد أصدر التنظيم السلفي "أنصار بيت المقدس" بيانا تبنى فيه مسؤولية إطلاق عدة صواريخ "جراد" على مدينة إيلات جنوب إسرائيل.
وقالت الجماعة في بيان نشرته على منتديات جهادية: "إن المتابع للأحداث التي تمر بها أرض مصر عامة وسيناء خاصة من حرب على الإسلام والمسلمين وقتل للأبرياء وانتهاك للأعراض والحرمات وتدنيس للمساجد وهدم لبيوت الآمنين وإفساد في الأرض من قبل جيش الردة ليَعلَم علم اليقين أن المحرك الرئيسي لهذه الحرب هم اليهود بالضغط على حكومات الغرب الكافرة الحاكمة في مصر للحفاظ على أمن ما يسمى بإسرائيل".
واختتم البيان محذرا إسرائيل: "وليعلم اليهود أن حربنا مع عدو الداخل لن تنسينا عدو الأمة الأول الذي يحتل الأراضي ويدنس المقدسات ويحيك المؤامرات للتخلص من طليعة الأمة المجاهدة في أرض الكنانة، وبعون الله سيرى اليهود منا ما يسوئهم".