الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ارتفاع عدد الاسرى المضربين عن الطعام إلى سبعة أسرى

نشر بتاريخ: 22/01/2014 ( آخر تحديث: 22/01/2014 الساعة: 11:12 )
رام الله -معا - أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الاسرى والمحررين أن عدد الاسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام قد ارتفع إلى سبعة أسرى بعضهم دخل في مرحلة صحية خطيرة بسبب الإضراب.

1) أسرى مضربون ضد اعتقالهم الإداري وهم أكرم الفسيسي، معمر بنات، ووحيد أبو مارية، والنائب ياسر منصور ، وبلال عبد العزيز.
2) أسير مضرب ضد إعادة اعتقاله بعد تحرره في صفقة شاليط وهو الأسير عبد المجيد خضيرات.
3) أسير مضرب ضد الإهمال الطبي بحقه وهو الأسير يوسف نواجعة.

وأشار تقرير الوزارة الى أن الاسرى الثلاثة أكرم الفسيسي ووحيد أبو مارية ومعمر بنات الذين شرعوا في الإضراب منذ 9/1/2014 زجوا في زنازين العزل في سجن عوفر العسكري وتم مصادرة ملابسهم وأن الزنازين التي يتواجدون فيها تخلو من أدنى مقومات الحياة الإنسانية ولا تحتوي إلا على فرشة وبطانيتان.

وقد وصف وحيد أبو مارية الوضع لمحامي الوزارة إبراهيم الأعرج أن الزنازين عبارة عن ثلاجة ويتم احتجازهم بداخلها طوال الوقت.

وقال أبو مارية أنهم يتعرضون لضغوطات نفسية لثنيهم عن الإضراب ويتم مداهمة الزنازين عدة مرات بحجة التفتيش وأنه تمارس عليهم المساومات لفك الإضراب مقابل تناول العلاج وإجراء الفحوصات.

وأفاد تقرير الوزارة أن النائب ياسر منصور المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ 16/1/2014 والأسير بلال عبد العزيز الذي بدأ إضراب عن الطعام منذ 22/1/2014 قد زجوا في زنازين سجن النقب وفي أوضاع سيئة جدا ، وهم يطالبون بوقف تجديد اعتقالهم الإداري.

وقال التقرير أن الأسير عبد المجيد خضيرات وهو من سكان طوباس يخوض إضرابا عن الطعام ضد إعادة اعتقاله منذ تاريخ 15/1/2014 وهو مهدد بإعادة فرض 8 سنوات سابقة عليه.

وأشار تقرير الوزارة أن الأسير يوسف نواجعة سكان يطا قضاء الخليل يخوض إضرابا منذ 19/1/2014 ضد إهماله صحيا وعدم تقديم العلاج له، فهو أسير مشلول ومعاق ويعاني من مشاكل صحية عديدة وقد تم زجه في زنازين سجن عسقلان.

من جهة أخرى حذر محامي وزارة الاسرى إبراهيم الأعرج من خطورة الحالة الصحية للأسير مقداد أرقم خالد أحمرو 18 سنة سكان الخليل المحكوم 16 شهرا ويقبع في سجن عوفر العسكري والذي يعاني من مرض ضمور العضلات وآلام شديدة وارتخاء في عضلات اليدين والأرجل ولا يستطيع التحرك والمشي ويشعر بفقدان التوازن.

وأفاد الأسير للمحامي الأعرج أن هذا المرض بدأ معه بعد اعتقاله بشهر ولم يكن يعاني من أي مرض قبل الاعتقال، وأنه منذ مرضه لم يعط أي نوع من الدواء واقتصر فقط على فحوصات طبية دون تشخيص وعلاج وقد فقد الأسير احمرو من وزنه كثيرا حيث أصبح وزنه 54 كغم من أصل 65 كغم.