خيمة اعتصام مقابل الصليب الاحمر للمطالبة بإيقاف عمليات الهدم بالقدس

القدس- معا -نصب مقدسيون من بلدة سلوان اليوم الأربعاء خيمة اعتصام مقابل مقر مؤسسة الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بالقدس ، احتجاجا على اهمال المؤسسات الدولية لقضايا الهدم التي تنفذها بلدية الاحتلال بذريعة "البناء دون ترخيص".

وعلقت على خيمة الاعتصام شعارات كُتب عليها " خيمة اعتصام لإهمال المؤسسات الدولية لقضايا الهدم... أين صندوق رباط القدس؟... ولن نرحل عن ترابنا."

وأفاد المواطنون انهم حاولوا نصب الخيمة والاعتصام داخل مقر الصليب الأحمر، الا ان الادارة رفضت استقبالهم ومقابلتهم.

المواطن داوود صيام أحد المتضررين من عملية مخالفات الهدم قال:" نحن اليوم أمام مقر الصليب الأحمر لمساعدتنا ومساندتنا من قبل مؤسسة دولية في ظل الأزمة التي نعانيها، " هدم وقرارات هدم ومخالفات وغرامات"، موضحا ان بلدية الاحتلال اصدرت قرارا بهدم منزله المكون من 3 طوابق ومساحته 400 متر مربع مهدد بالهدم، لافتا انه يأوي 28 فردا ،وقال:" الطابق الاول والثاني تم بنائهما في عام 1967 ، أما الاخير في عام 1996 .

وأوضح انه يدفع للبلدية "مخالفات هدم" منذ عام 1996، اضافة الى مخالفات اخرى تم دفعها لمنازله في عين اللوزة ومنزل والدته.

وأضاف:" شبح الهدم يلاحقنا في أي لحظة، نحن لا نريد أموالا ، نريد طواقم من المهندسين والمحامين للصمود بمدينة القدس.

أما المواطن خالد الزير –أحد المتضررين من عمليات الهدم- قال:" نطالب بأيقاف عمليات هدم المنشآت في مدينة القدس، نحن نبني على أراضينا، وبلدية الاحتلال لا يحق لها هدم المنازل حسب القوانين الدولية، متسائلا: أين دور المؤسسات الدولية لتطبيق القرارات الدولية في الأراضي الفلسطينية، ففي كل يوم يهدم منزل وتشرد عائلة، وفقط نسمع الاستنكار والشجب."

وأوضح الزير ان البلدية هدمت له منزله في آب الماضي، كما أصدرت البلدية قرارا يقضي بهدم غرفة سكنية مساحتها 6 أمتار، مبينة من الطوب ومسقوفة زينكو، قام ببنائها بعد هدم منزله."

وأشار ان عاش بمغارة في أرض العائلة، وقامت البلدية وما يسمى "سلطة الاثار" بملاحقتي، حيث تحاول اخراجي من الكهف وبالتالي مصادرة الأرض، لشق شارع فيها يصل بين البؤر الاستيطانية في سلوان وجبل المكبر، حيث تدعي وجود "آثار" في الأرض."