لجنة زكاة نابلس المركزية تقوم بصرفيات للأيتام بلغت (192995) دينار
نشر بتاريخ: 23/01/2014 ( آخر تحديث: 23/01/2014 الساعة: 10:23 )
نابلس- معا - صرح نائب رئيس لجنة زكاة نابلس المركزية والناطق الإعلامي فيها الشيخ احمد شرف أن لجنة الزكاة باشرت بصرف مبلغ (192995) دينار أردني قيمة كفالات الأيتام التي وصلت من عدة جهات مانحة وكافلة لعدد من الأيتام خارج الوطن وداخله وهي على النحو التالي: هيئة الأعمال الخيرية /عجمان, التي قدمت مبلغ (170373) دينارا أردنيا لـ (1539 يتيم، والمحسنين من مدينة الرياض الذين قدموا مبلغ (6360) دينارا أردنيا لـ (106) يتيم, والكفالات المحلية من أهل الخير داخل الوطن ( سنابل الخير ) والتي بلغت (14403) دينارا أردنيا لـ (209) يتيم, وكفالات مؤسسة الإغاثة الإنسانية / سويسرا بمبلغ (1859) دينار أردني لـ (13) يتيم.
وبدوره أشاد الحاج "محمد سامح" طبيلة رئيس اللجنة بالمؤسسات الكافلة للأيتام سواء خارج الوطن أو داخله، ودعا أهل الخير والإحسان إلى مد المزيد من المساعدة لقسم الأيتام في لجنة زكاة نابلس المركزية وتوفير كفالات للأيتام غير المكفولين والمسجلين لدى اللجنة والبالغ عددهم (300) يتيم.
واضاف شرف لما ورد عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام انه قال :(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ..) وخاصة أن لجنة زكاة نابلس تكفل ما يزيد عن (2750) يتيم.
وأوضح الشيخ شرف أن اللجنة عقدت مؤتمرا صحفيا في بداية العام الحالي في مدرسة جيل المستقبل (للأيتام) بيّنت فيه ابرز انجازات اللجنة خلال العام السابق وكان من بينها تنفيذ صرفيات الأيتام المكفولين من داخل الوطن وخارجه بمبلغ (678550) دينار أردني.
وذكر الشيخ شرف أن من تطلعات اللجنة في العام الحالي 2014 توفير كفالات للأيتام غير المكفولين واستقبال عدد إضافي من الأيتام في مدرسة جيل المستقبل حيث أن المدرسة تضم (80) يتيما إلى الآن من الصف الأول إلى الرابع الأساسي على أن يتم في الأعوام القادمة افتتاح صفوف دراسية أخرى إلى أن يصل الطالب إلى مرحلة الثانوية العامة, وقد تم استيعاب هؤلاء الطلاب على نفقة لجنة زكاة نابلس المركزية من خلال تبرعات المحسنين والخيرين في هذا الوطن وخارجه, حيث أن التعليم في المدرسة مجانا بالإضافة إلى تقديم وجبة طعام يوميا وتامين المواصلات وكسوتهم وتوزيع الزي والكتب المدرسية, فكل طالب يكلف اللجنة سنويا ما يقارب (1500) دولار.
وكان من أهداف المدرسة رعاية هؤلاء الطلاب الأيتام لينشأ الطالب على الخلق الحسن والأدب السامي, فقرر المشرفون على هذه المدرسة أن يتربى هؤلاء الطلاب على كتاب الله تعالى حفظا وتخلقا, ليبدأ تحفيظهم للقران الكريم من الصف الثاني الأساسي, وقد أوضح شرف أن الشرع الحنيف حث على كفالة اليتيم، وجعلها من الأدوية التي تعالج أمراض النفس البشرية، وبها يتضح المجتمع في صورته الأخوية التي ارتضاها له الإسلام, يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه البخاري.