نائب الامين العام للجهاد الاسلامي على قائمة "الارهاب" الامريكية

غزة - خاص معا - ادرجت وزارة الخارجية الامريكية نائب الامين العام للجهاد الاسلامي زياد النخالة على قائمة "الارهابيين العالميين"، وهي قائمة تشمل "الارهابيين واولئك الذين يقدموا دعماً للارهابيين او الاعمال الارهابية"، حسبما قال بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الامريكية.

يذكر ان وزارة الخارجية الامريكية قد اعلنت ان حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "منظمة ارهابية اجنبية" في الثامن من تشرين الاول عام 1997، بعد قيام المنظمة بعدة عمليات ضد اسرائيل والاعلان بأن هدفها هو تدمير دولة اسرائيل، كما ورد في البيان.

واضاف بيان وزارة الخارجية ان عواقب ضم النخالة الى قائمة "الارهابيين" تشمل منع تعامل الامريكيين معه، وتجميد ممتلكاته ومصالحه في الولايات المتحدة.

من جانبه قال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا القرار توفر الغطاء السياسي لقوات الاحتلال لتنفيذ اغتيال قادة الجهاد وكوادره.

وقال الناطق الشيخ عزام لـ معا ان الإدارة الأمريكية تؤكد دوما أنها شريك للاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الفلسطينيين.

وأكد القيادي أن القرار الأمريكي لن يغير من مواقف قادة الجهاد في الوقوف ضد الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن الشعب الفلسطيني.

ويعتبر النخالة القيادي الثاني في الجهاد الاسلامي الذي يدرج في القائمة بعد الأمين العام للجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلّح الذى ادرج في العام 1995 ضمن قائمة "الإرهابيين" لدى الولايات المتحدة.

ونفت قوات الاحتلال القيادي زياد النخالة من قطاع غزة عام 1992م برفقة مؤسس الجهاد الاسلامي فتحي الشقاقي إلى جنوب لبنان، وفي عام 1995م عين كنائب للأمين العام لحركة الجهاد بعد أن اغتيل الشقاقي وأصبح د.رمضان عبدالله شلح أمينا عاماً للحركة.

ورفضت اسرائيل السماح للدكتور النخالة والامين العام للجهاد بالوصول الى قطاع غزة في اعقاب الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ضمن الوفود التي وصلت للقطاع.