دائرة التثقيف بوزارة الصحة تعقد ندوة صحية حول مخاطر التدخين بجامعة القدس المفتوحة في غزة
نشر بتاريخ: 10/06/2007 ( آخر تحديث: 10/06/2007 الساعة: 10:06 )
غزة- معا- عقدت دائرة التثقيف وتعزيز الصحة بوزارة الصحة ندوة صحية حول مخاطر التدخين بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة بجامعة القدس المفتوحة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين .
وقد حضر الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة وجموع من الطلبة في كافة التخصصات.
وبدوره أثنى د. زياد الجرجاوي مدير منطقة غزة التعليمية على مجهودات وزارة الصحة من اجل مكافحة التدخين في المجتمع الفلسطيني .
ومن جانبه رحب محي الدين حرارة رئيس مجلس الطلبة حيث أبدى استعداد المجلس للتعاون في كافة المجالات التوعوية والتثقيفية الأخرى.
ومن ناحيته شكر محمود ضاهر ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بغزة القائمين على الندوة لاهتمامهم بموضوع التدخين وآثاره الكارثية على الإنسان والمجتمع بأسره.
وذكر ضاهر أن منظمة الصحة العالمية تدعم كافة برامج مكافحة التبغ بكل أشكاله، وتمنى أن تكون فلسطين عضوا في منظمة الصحة العالمية من اجل التوقيع على الاتفاقية الإطارية الدولية لمنع التدخين.
وقام معين الكريري مدير دائرة التثقيف وتعزيز الصحة بعرض بعض الأرقام المخيفة التي نتجت عن دراسة مسح التدخين بين طلبة المدارس في عمر (13 - 15) سنة التي اشرف على تنفيذها حيث أظهرت الدراسة أن 24 % من الطلبة في هذا العمر هم من المدخنين منهم 7 % إناث.
كما أشار إلى أن المعدل العالمي للوفيات جراء التدخين هو 5.4 مليون شخص سنويا أي بمعدل وفاة واحدة كل ست ثواني.
وتحدث د. حسن أبو طويلة استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية ومدير عام مستشفى الشفاء عن مشاكل التدخين الصحية والاقتصادية والاجتماعية, مؤكدا على أن التدخين الغير مباشر أو السلبي هو اشد ضررا وفتكا من التدخين نفسه، فالمدخن يدمر نفسه ويدمر من حوله، وكل أنواع التبغ واستخداماته قاتلة وليس هناك شيء يعرف بالتدخين الآمن.
وأكد أبو طويلة على ضرورة تكاتف الجهود من قبل المؤسسات الوطنية الحكومية والأهلية من اجل الحد من انتشار التدخين في المجتمع الفلسطيني.