الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الالكترونية لدعم الأسرى المرضى تستعرض انجازاتها

نشر بتاريخ: 24/01/2014 ( آخر تحديث: 24/01/2014 الساعة: 11:30 )
القدس - معا - أكد القائمون على الحملة الإلكترونية لدعم الأسرى المرضى أنها استطاعت تحقيق انجازات قيمة، وقامت بإيصال رسالة الأسرى المرضى إلى مئات الآلاف في أماكن مختلفة من العالم ، وان هذه الانجازات ليس شرطا أن تظهر نتائجها مباشرة إنما قد تظهر بالمتابعة وبالاستمرار والعمل التراكمي.

وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات والذي شارك في الحملة أن العشرات من الناشطين الشبابيين في دول مختلفة من العالم شاركوا في الحملة إضافة إلى عدد أخر من المراكز والجمعيات المختصة، مشيرا إلى أن هدف الحملة هو تعريه الاحتلال الذي يتشدق بحقوق الإنسان، والكشف عن جرائمه المتواصلة ضد الأسرى بشكل عام والمرضى بشكل خاص، أمام المجتمع الدولي والعربي في محاولة لكسب أنصار جدد للأسرى، وإعادة الحياة لهذه القضية التي تناساها العالم، ومخاطبة الرأي العام بلغته حتى يتوقف عن دعم هذا الكيان المجرم الذي تجرد من كل معاني الإنسانية.

وأشار الأشقر إلى ان الحملة نشرت المئات من المواد التي تخص قضية الأسرى المرضى بأربعة لغات أساسية وهى التركية والفرنسية والانجليزية والعربية، وفي اليوم الثالث تم النشر ايضا باللغتين الاسبانية والإيطالية، ليصل مجموع اللغات التي تداوت مواد الحملة 6 لغات.

وبين الأشقر أن الحملة خلقت حالة من الوعي لدى الكثيرين مما تعرضوا لتلك المواد على مستوى العالم، ولاقت إقبالا وتجاوبا واسعا حيث حصل الهاشتاق الخاص بالحملة (الأسرى تحتضر) على المرتبة الرابعة في أعلى تداول في العالم، بمعدل 2 مليون ونصف تغريده على موقع التويتر ب 8 لغات مختلفة.

فيما شهدت فعاليات الحملة وموادها الإعلامية تغطيةً إعلامية واسعة، من وسائل إعلامٍ عربية وأوروبية، وتركية ، وشارك في نشر المواد التي تم إنتاجها عبر الحملة المئات من الصفحات العربية والغربية، والتركية، والشبكات الإلكترونية والمواقع الإخبارية إضافة لمئات الناشطين العرب والأجانب من دول مختلفة كتونس والأردن وإيطاليا وأوروبا وأمريكا وإفريقيا وأستراليا.

إضافة إلى أن الحملة فتحت المجال أمام النشطاء والمؤسسات والمراكز المشاركة لفتح خطوط اتصال مع العديد من المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية العربية منها والأجنبية، للتواصل معها، كما جندت الحملة المئات من المتطوعين والأنصار بشكل دائم ، المستعدين للمساهمة والتطوع في اى فعاليات قادمة في دولهم.

وقال الأشقر بان الحملة أطلقت عريضة الكترونية للتوقيع عليها، وجمعت عدة الآف من التواقيع خلال أيامها الثلاث، حيث سيتم تقديمها لجهاتٍ حقوقية عديدة، وبرلمانات أوروبية ، ومتابعة الأمر عبر الشبكة الأوربية لرفع دعوى على الاحتلال والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المرضى.

وعن الفعاليات التى نفذتها الحملة قال الأشقر بان القائمين على الحملة نشروا حوالي 100 بطاقة تعريفية لأسرى مرضى توضح أعدادهم، ونوعية الأمراض المنتشرة بينهم، وحالاتهم الصحية ومدى خطورتها، كذلك 25 فيديو تتحدث عن حالات أسرى مرضى ، منها تسجيلات مع أهالي الأسرى ونشطاء في قضية الأسرى، كما أنتجت بطاقات تعريفية بالأسرى المرضى ووصاياهم التي سربت من الأسر ، ونشرت مواد قانونية تبين انتهاكات الاحتلال لبنود القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف.

كذلك نفذت عدد من الفعاليات الميدانية ومنها عقد الحملة لقاءاً مباشراً مع ذوي الأسيرين المريضين سامي عريدي، و معتصم رداد إضافة الى لقاء مع والده الأسير المحرر الشهيد "أشرف أبو ذريع "، ونفذت اعتصامات فى مدينتي "الخليل، ونابلس" وجنين والداخل الفلسطيني بمشاركة رئيس الحركة الإسلامية فى 48، الشيخ رائد صلاح.

وأعربت الحملة عن شكرها العميق لكل الجهات التي ساهمت فى إنجاحها وهى "الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، ومركز أسرى فلسطين للدراسات، ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين بالداخل المحتل"، والشبكة الأوربية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين" ، وكذلك الناشطين حول العالم، ولاهالي الأسرى، وأكدت بان هذه الحملة لن تكون الأخيرة، وناشدت الجميع بضرورة توحيد و تكثيف الجهود من اجل هؤلاء الذي يموتون خلف القضبان كل لحظة.