النائب أبو شمالة: جثمان أخي معتقل لدى الإحتلال والأرقام جريمة حرب
نشر بتاريخ: 26/01/2014 ( آخر تحديث: 26/01/2014 الساعة: 01:23 )
غزة - معا - دعا النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني ماجد أبو شمالة إلى ضرورة العمل وبشكل متواصل من أجل تحرير واسترداد جثامين الشهداء الأسيرة في مقابر الأرقام الإسرائيلية لتشييعها ودفنها حسب الشريعة الإسلامية وبما يليق بتضحيات الشهداء الفلسطينيين والعرب العظماء، موضحا أن جثمان أخيه معتقل ومحتجز في مقابر الأرقام الإسرائيلية ولا يعرف أحدا مكان الجثمان.
وأكد النائب ماجد أبو شمالة القيادي في حركة فتح على أن قضية الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية يجب أن تكون دائما عنوانا بارزا لفضح الممارسات والإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الأحياء والأموات حيث تعتبر قضية احتجاز واعتقال الشهداء من أخطر القضايا التي تنتهك فيها إسرائيل حقوق الإنسان الحي والميت على حد سواء وتضرب فيها عرض الحائط بكل المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية والإنسانية .
وأفاد النائب أبو شمالة كان قد فقد أخا له في إحدى المعارك والمواجهات مع قوات البحرية الإسرائيلية في 3 يونيو 1979 هو الشهيد ملازم أول سعدي يوسف عبد الفتاح أبو العيش الملقب " كاسترو " على إثر قيامه مع 3 من إخوانه الشهداء بتنفيذ عملية فدائية في إيلات حيث ما زال الإحتلال الإسرائيلي يعتقل جثمانه الطاهر حتى اليوم والشهداء الثلاثة الآخرين هم طه بكر وعطية أبو سلطان ومحمد أبو ليفة الملقب " المعتصم بالله " .
ومن جانبه ذكر نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن مقابر الأرقام الإسرائيلية هي وصمة عار كون الإحتلال الإسرائيلي يعتقل ويحتجز فيها جثامين الشهداء الفلسطينيين".
وذكر الوحيدي أن والدة الشهيد سعدي على قيد الحياة وهي تتشوق لإحتضان جثمان وما تبقى من رفات ابنها الشهيد سعدي مشددا على ضرورة العمل وتوحيد كافة الجهود لإبراز قضية الشهداء الفلسطينيين في كل المحافل وعلى كافة الصعد فلسطينيا وعربيا ودوليا من أجل إلزام الإحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب.