لجنة الأسرى تدعو لإسناد فصائلي وجماهيري حقيقي للأسرى
نشر بتاريخ: 26/01/2014 ( آخر تحديث: 26/01/2014 الساعة: 08:02 )
غزة - معا - دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لتعزيز المشاركة الفصائلية والجماهيرية في دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسرى المرضى والمعزولين والإداريين والمضربين عن الطعام والأسيرات الفلسطينيات.
جاء هذا في البرنامج الذي أقرته لجنة الأسرى أمس خلال الإجتماع الدوري الذي عقدته بمكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزة على طريق تفعيل الدور الفصائلي والمؤسساتي والجماهيري لدعم وإسناد الحركة الوطنية الأسيرة .
وأدانت لجنة الأسرى خلال اجتماعها الصمت الدولي أمام ما يتعرض له الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدة أن الأسرى في خطر شديد حيث الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد والعزل والعزل الإنفرادي والإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري وحرمان الأسير من الحقوق الإنسانية في انتهاك متواصل وواضح لكل الإتفاقيات والقوانين الدولية .
وناقشت لجنة الأسرى مجموعة من القضايا الهامة للإرتقاء بالعمل الإسنادي للأسرى مؤكدة على ضرورة المشاركة الجماهيرية في برنامج الفعاليات التي أقرته اللجنة حتى منتصف مارس القادم وهو على الشكل التالي :
- الإثنين الموافق 27 / 1 / 2014 ( الساعة 10 صباحا - مهرجان إسنادي للأسرى المرضى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة ) .
- الخميس الموافق 6 / 2 / 2014 ( الساعة 11 صباحا - وقفة دعم وإسناد للأسرى الإداريين والمعزولين أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة ) .
- الخميس الموافق 13 / 2 / 2014 ( الساعة 11 صباحا - وقفة دعم وإسناد للأسرى أمام منزل الأسير المريض إبراهيم البيطار بمدينة خانيونس ) .
- الأربعاء الموافق 5 / 3 / 2014 ( الساعة 11 صباحا - وقفة جماهيرية أمام معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة رفضا لإعتقال المرضى الفلسطينيين عبر الحواجز العسكرية الإسرائيلية ) .
- السبت الموافق 8 / 3 / 2014 ( الساعة 11 صباحا - وقفة جماهيرية خاصة بالأسيرات الفلسطينيات على شرف اليوم العالمي للمرأة ) .
- الأربعاء الموافق 19 / 3 / 2014 ( الساعة 11 صباحا - يوم دعم وإسناد وتضامن مع الصيادين الفلسطينيين بميناء غزة ) .
هذا وأكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على استكمال الحملة الإعلامية لدعم الأسرى المرضى وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي على طريق إنتزاع الحقوق الإنسانية الفلسطينية من بين "أنياب" السجان الإسرائيلي .