البرغوثي يطلع وفدا بريطانيا على مخاطر اجراءات الاحتلال ضد الفلسطينيين

رام الله - معا - استقبل النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وفدا تضامنيا من كنائس بريطانيا.

وشرح البرغوثي للوفد خطورة اجراءات الاحتلال من استيطان وتهويد ومنظومة الابارتهايد والفصل العنصري التي انشأتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية.

وقال البرغوثي ان الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن من اجل فرض الحقائق على الأرض من خلال نهب ومصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات وجدار الفصل العنصري وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية، وأن ما يجري في القدس هو تطهير عرقي يتمثل في الاستيلاء على منازل المواطنين والتضييق على سكان القدس وعزل المدينة وحصارها في محاولة لتفريغ المدينة.

واشار الى ان اسرائيل لا تريد السلام بل تسعى الى تحويل فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة الى حكم ذاتي هزيل على كانتونات في اطار ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدا على اهمية النضال الشعبي الجماهيري ضد الجدار والاستيطان وأهمية الاسناد له من خلال حركة التضامن الدولية مشيرا الى اهمية ودور المقاومة الشعبية وما انجزته على الارض.

كما اطلع البرغوثي الوفد الكنائسي على ما تواجهه المقاومة الشعبية من اعتداءات وخروقات لحقوق الانسان من قبل الاحتلال على المشاركين في المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.

واستعرض البرغوثي امام الوفد الانتهاكات الاسرائيلية اليومية والاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال والمستوطنون خاصة على دور العبادة ومخاطر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال النائب مصطفى البرغوثي انه لايمكن ردع الحكومة الاسرائيلية وحملها على وقف الاستيطان الا عبر فرض عقوبات ومقاطعة عليها.