الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أطفال توحد يمثلون فلسطين في معرض دولي ينظم بدولة الإمارات

نشر بتاريخ: 26/01/2014 ( آخر تحديث: 26/01/2014 الساعة: 16:17 )
رام الله - معا - يشارك العشرات من أطفال التوحد وذوي احتياجات خاصة من فلسطين في معرض دولي ينظم في دولة الإمارات خلال الأشهر الثلاثة القادمة وتنظمه منظمة "الثقة للتوحد" ومقرها دبي وذلك برعاية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الأطفال المصابين بالتوحد وإبراز مهاراتهم وقدراتهم الفنية والإبداعية.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة في فلسطين، نهاد الطويل أن أكثر من سبعين لوحة فنية أبدعها أطفال توحد فلسطينيون ستشارك في معرض " العيش واللعب في عالمي" ينظم في دبي وذلك بمشاركة دولية وعربية واسعة.

وبين الطويل أن المعرض الذي يهدف إلى احتضان أعمال أطفال التوحد المبدعين من دول مختلفة، ودعمهم يهدف كذلك إلى زيادة الوعي حول قدرات الأطفال وإبداعاتهم المخفية وفتح الأبواب أمام المراكز والجمعيات المشاركة على التواصل مع بعضها البعض،الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تبادل المعرفة وزيادة التعاون بينها.

ولفت الطويل إلى أن المشاركة الفلسطينية جاءت بعد التنسيق مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني المعنية بأطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة،حيث لبت الدعوة كل من جمعية "الياسمين الخيرية" وجمعية أصدقاء أطفال التوحد برام الله،إلى جانب جمعية "سند" لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة نابلس،كما سجلت جمعية القدس لرعاية أطفال التوحد "جاكو" ،بالإضافة إلى مشاركة جمعية تأهيل أطفال التوحد وصعوبات التعلم بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وستباشر لجنة مختصة علمها لاختيار المشاركات الفائزة من كل دولة مشاركة،ومن المتوقع أن يفوز 20 طفل مشارك فيما ستتم دعوة الفائزين جنبا إلى جنب مع ذويهم في رحلة مدفوعة التكاليف إلى دبي للمشاركة في أعمال المعرض وذلك قبل أسبوع من حفل توزيع الجوائز يوم 2 أيريل 2014.

وشكر الطويل منظمة الثقة للتوحد ممثلة بنائب رئيسها فهد بن آل الشيخ وكافة القائمين عليها، آملا في الوقت ذاته أن يصار إلى تفعيل و تنفيذ برامج المنظمة في فلسطين في القريب لدعم أطفال التوحد وذويهم و تعزيز الوسائل الطبية الحيوية لعلاج الأشخاص المصابين، وجعلها كمركز موارد موثوق لدعم الأطفال، باعتبارها أولى المنظمات التي ستطرق باب هذه الفئة المجتمعية المهمشة ورعاية برامج توعوية بالمشاركة مع كافة الجهات الفلسطينية الحكومية وغير الحكومية لضمان توفير الدعم الطبي المناسب، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والفنية اللازمة.