الولايات المتحدة لـ "اولمرت": استَأنف المفاوضات مع الفلسطينيين.. هناك شريك فلسطيني
نشر بتاريخ: 10/06/2007 ( آخر تحديث: 10/06/2007 الساعة: 17:07 )
بيت لحم- معا- قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان خلافات في الرأي بدأت تظهر بين الولايات المتحدة واسرائيل حول الموضوع الفلسطيني, ونظرية اسرائيل حول غياب الشريك الفلسطيني.
واضافت الصحيفة ان الولايات المتحدة بدأت تمارس الضغوط على رئيس الوزراء ايهود اولمرت, من اجل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني, فيما يفضل اولمرت الشروع بمفاوضات مع السوريين بدلا عن الفلسطينيين لغياب الشريك, حيث يعتبر اولمرت ابو مازن شريكا ميتا, الاومر الذي ترفضه الادارة الامريكية على اعتبار وجود شريك سلام فلسطيني من وجهة نظر الامريكيين.
وكشفت مصادر شاركت في مباحثات شاؤول موفاز مع كبار مسؤلي الادارة الامريكية التي اجراها الاسبوع الماضي النقاب عن وجود خلاف بين الدولتين: فبينما تصف حكومة اسرائيل الرئيس ابو مازن بانه "شريك ميت"، وتقضي بانه لا يوجد في هذه اللحظة في السلطة الفلسطينية التي تعيش حربا أهلية شريكا للسلام- فان الادارة الامريكية لم ترفع يديها بعد.
وحمل مسؤولون كبار في الادارة الامريكية اسرائيل واجب ومسؤولية البحث عن مخرج من المأزق الذي تعيشه العملية السلمية كونها الطرف الاقوى.
وقالت محافل سياسية تحدثت مؤخراً مع كبار مسؤولي ادارة بوش انه يمكن للمرء أن يشخص احباطا لدى الامريكيين من السلوك الاسرائيلي في الضفة وقطاع غزة- بقدر لا يقل عن احباطهم من عجز ابو مازن.
وأوضح مسؤولو الادارة للوزير موفاز ولغيره بانهم يتوقعون أن يسمعوا من رئيس الوزراء أفكارا جديدة وبعيدة الاثر تسمح بحث حل النزاع الاسرائيلي- الفلسطيني والشروع في البحث مع الفلسطينيين في مسائل النزاع الاساسية مثل: الحدود بين اسرائيل والسلطة، ومستقبل القدس، وحل مشكلة اللاجئين وحجم المستوطنات.