نابلس:ورشة عمل حول جرائم قتل النساء تحت خلفية الشرف
نشر بتاريخ: 27/01/2014 ( آخر تحديث: 27/01/2014 الساعة: 10:12 )
نابلس- معا- نظم مكتب وزارة الإعلام اليوم الأحد في مركز الإعلام بجامعة النجاح الوطنية في محافظة نابلس ، بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومركز تطوير الإعلام في جامعة بير زيت ورشة عمل خاصة بالإعلاميين والإعلاميات تحت عنوان نعم لحقي في الحياة ، نعم لقانون عقوبات فلسطيني رادع ، وتهدف إلى مراجعة وتحليل الخطاب الإعلامي لقضايا قتل النساء ، بمشاركة ممثل عن مركز تطوير الاعلام في بير زيت الاعلامية ناهد ابو طعيمة ومدير وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الاعلام ناريمان عواد ، ورئيس وزارة شؤون المراة لينا عبد الهادي والإعلامي غازي بني عودة وماجد كتانه مدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس.
في بداية اللقاء رحبت ريما الوزني ممثلة وحدة النوع الاجتماعي في مكتب وزارة الاعلام بنابلس بالحضور مؤكدة على اهمية هذه الورشه التي تتناول تحليل الخطاب الاعلامي في طرحه لقضايا العنف ضد النساء
من جانبها أشارت الإعلامية ناهد ابو طعيمة الى اهم التدابير الواجب اتباعها في تغطية قضايا قتل النساء ، ودور الإعلاميين في تغطية القضية من كافة الجوانب ، وواقع التغطية الاعلامية لجرائم قتل النساء.
وعرض الإعلامي غازي بني عودة واقع التغطيات العلامية لقضايا قتل النساء من خلال الاعلام الفلسطيني ووظيفته بشكل عام فيما يتعلق بقضايا قتل النساء ، وأداء الاعلام وظيفته في هذا المجال ، وأشار الى اهم الصعوبات والمعيقات التي تواجه الإعلامي في تغطية مثل هذه الجرائم سواء الكتمان او الخوف عن الاشهار وغيرها.
وأشارت رئيس وزارة شؤون المراة لينا عبد الهادي إلى أهم الضوابط القانونية والقضائية للتغطية الإعلامية في قضايا قتل النساء ، وإلى العدالة الإنسانية خلال التغطية الصحفية المتعلقة في قضايا قتل النساء ، وناقشت العديد من القوانيين المتعلقة بقضايا قتل النساء على خلفية الشرف كقانون العقوبات وقانون المطبوعات والنشر وقانون الأحوال الشخصية ، مشيرة الى دور السلطة في احتكار القضايا العامة من خلال محاسبة القاتل ولابتعاد عن المغتصب وتحويل الجريمة الى قضية قتل.
وتخلل الورشة طرح العديد من القضايا ومناقشتها مع الإعلاميين والإعلاميات ودورهم في تغطيتها ودور الشرطة كذلك ، وخاصة فيما يتعلق في خوف الضحايا من الحديث للإعلام عن مصائبهم ، وغياب المغتصب عن السلطات الجنائية والقضائية وتحول القضية الى القاتل الذي قتل على خلفية الشرف.
وفي نهاية اللقاء قدمت العديد من التوصيات كان اهمها ضرورة التركيز على المصطلحات المستخدمه في تناول القضايا النسويه في الاعلام وعقد المزيد من الدورات للاعلاميين في مجال القوانين الخاصه بحماية النساء ورفع مستوى اداء الاعلاميين من اجل طرح قضايا العنف ضد النساء بصوره سليمه ومهنيه وتشكل راي عام .