السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"بيالارا" و"آكتد" تنظمان ملتقى شبابي في غزة

نشر بتاريخ: 27/01/2014 ( آخر تحديث: 27/01/2014 الساعة: 15:47 )
غزة- معا - نظمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب- "بيالارا" ووكالة التنمية والتطوير التقني الفرنسية "آكتد" اليوم في المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة فعاليات الملتقى شبابي"إلكترون"، ضمن المشروع الإقليمي "تعزيز قدرات الشباب ليصبحوا عناصر فاعلين"، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وينفذ المشروع بالتعاون بين بيالارا والوكالة الفرنسية "آكتد"، لتمكين وتعزيز قدرات الشباب ليصبحوا فاعلين مجتمعيا.

وحضر الملتقى علاء مقبل مدير مكتب بيالارا في غزة وأحمد عوض، عضو الهيئة العامة لبيالارا والمحامي كارم نشوان نائب رئيس مجلس الإدارة بسمة إبراهيم ممثلة "آكتد"، بالإضافة إلى طاقم بيالارا والفئات الشبابية المشاركة وعدد من المؤسسات والجمعيات وناشطين اجتماعيين.

ورحب مقبل بالحضور من الفئات الشبابية المشاركة في المشروع، وأشار في كلمته حول دور بيالارا في تنفيذ المشاريع الشبابية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم مجتمعيا، وبين أن المشروع"تعزيز قدرات الشباب ليصبحوا عناصر فاعلين، هو مشروع إقليمي وينفذ في خمسة دول عربية مصر، الاردن، وتونس، ليبيا، فلسطين. وينفذ وطنيا في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكد مقبل أن الهدف من هذا اللقاء هو تسليط الضوء على القضايا الحقوقية والمعيقات التى تواجه الشباب الفلسطيني، ومعرفه أهم الاحتياجات والمهارات التى يحتاجها الشباب من أجل بناء قدراتهم وتوعيتهم وتمكينهم مجتمعيا وإعلاميا.

في حين أشار نشوان إلى أن الشباب لديه المقدرة على قيادة عملية التغير المجتمعي، وقال: تعمل بيالارا في هذا المضمار على توجيه الفئات الشبابية وتعريفهم بمنظومة حقوقهم وواجباتهم وتعزيز دورهم الاجتماعي في لإطار الجهود المبذولة وطنيا لإحداث التغير المجتمعي والتنمية.

وقدمت إبراهيم خلال اللقاء نبذة تعريفية عن وكالة آكتد ونبذة تفصيلية عن المشروع للحضور والمناطق المستهدفة على مستوى الوطن وهي: (سلفيت، نابلس، الخليل، قلقيلية بالإضافة إلى مركز مدينة غزة)ودورالمجموعات واللجانالشبابيةالتيتم تشكيلها،من أجل إحداثالتغييرالإيجابي في المجتمع.

وبين عوض أهمية دمج الشباب مجتمعيا لإبراز قضاياهم وحقوقهم بشكل فعال، وأثني على دور أكتد وبيالارا في عملها مع الفئات الشبابية خصوصا في المناطق المهمشة من خلال دمجهم واشاركهم في القضايا المجتمعية وتوعيهم بحقوقهم.

وأثناء الملتقي تم تقسيم الفئات الشبابية إلى مجوعات عمل تم من خلالها العصف الذهني حول القضايا الحقوقية والمهارات التى تعتبر من المعيقات والتحديات التى تواجههم في المجتمع.