الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس السابق للأمم المتحدة ينضم للجنة الدولية للافراج عن البرغوثي

نشر بتاريخ: 27/01/2014 ( آخر تحديث: 27/01/2014 الساعة: 17:49 )
رام الله - معا - انضم ثيو بن غوريراب رئيس البرلمان الحالي في ناميبيا والرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اللجنة العليا الدولية للإفراج عن القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، ويعتبر غوريراب من الشخصيات التي لها باع طويل في العمل الدبلوماسي والدولي، وكان قد شغل لمدة طويلة منصب ممثل بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أن يترأس الدورة السنوية للجمعية العامة للعام 1999، كما لا يزال يشغل منصب الرئيس الفخري للبرلمان الدولي.

ويأتي انضمام غوريراب إلى اللجنة العليا الدولية مع اقتراب دخول البرغوثي عامه 12 في سجون الإحتلال منذ اختطافه العام 2002 خلال الاجتياح الاسرائيلي لمناطق السلطة الفلسطينية ( ما أسمته اسرائيل بعملية السور الواقي) وحصار الرئيس الراحل ياسر عرفات. وكان العام الماضي قد شهد حراكاً واسعاً مع عقد مؤتمر الحرية والكرامة في مدينة رام الله ثم الإعلان عن تشكيل اللجنة الدولية وإطلاق الحملة الدولية في جنوب افريقيا وتنظيم فعاليات دعم ومساندة في مختلف الدول الأوروبية كان آخرها منح مواطنة الشرف للقائد البرغوثي في مدينة باليرمو الأيطالية لتنضم إلى نحو 45 مدينة فرنسية كانت قد منحت البرغوثي مواطنة الشرف.

وطرحت قضية الإفراج عن البرغوثي والنواب في الاجتماع البرلمان الدولي في جنيف اواخر العام الماضي من خلال الوفد الفلسطيني الذي ترأسه آنذاك رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب عزام الأحمد، علماً بأنه كانت قد صدرت قرارات تطالب بالإفراج عن البرغوثي والنواب الأسرى من البرلمان الدولي كما اتخذ البرلمان الأوروبي قرارات تطالب بالإفراج الفوري عن القائد البرغوثي والنواب الأسرى بشكل خاص والأسرى عامة.

يذكر أن اللجنة الدولية العليا للإفراج عن القائد البرغوثي كان أعلن عن تشكيلها وإطلاق الحملة الدولية للإفراج عن القائد البرغوثي وكافة الأسرى من جمهورية جنوب افريقيا من زنزانة الزعيم الوطني نلسون مانديلا في تشرين أول العام الماضي وبعضوية خمسة من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام إضافة إلى قيادات سياسية وشخصيات دولية وأسرى سابقين كانوا قد قضوا سنوات في سجون بلدانهم بسبب مقاومتهم للإستعمار والعنصرية، وفي مقدمتهم أحمد كاترادا رفيق نضال نلسون مانديلا في زنازين النظام العنصري السابق في جنوب افريقيا و الذي كان اطلق حملة الإفراج عن مانديلا منتصف الستينات من القرن الماضي. وجاء تشكيل اللجنة الدولية بناء على توصيات مؤتمر الحرية والكرامة التي أقامته الحملة الشعبية للإفراج عن القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، وبمشاركة أكثر من مائة شخصية دولية في مدينة رام الله بمناسبة مرور 11عاماً على القائد البرغوثي.