لجنة الأسرى تدعو لتنظيم أوسع حملة إسناد وتضامن مع الأسرى

رام الله- معا - دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى تنظيم أوسع حملة دعم وإسناد وتضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من خلال توحيد الجهود الوطنية والجغرافية .

جاء هذا في كلمة لجنة الأسرى التي ألقاها م . ناصر الفار القيادي في حزب الشعب الفلسطيني خلال المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمته لجنة الأسرى عقب الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة وبحضور حشد كبير من أهالي الأسرى والأسرى المحررين والحركة النسوية ومن قيادات العمل الوطني والإسلامي ووسائل الإعلام مؤكدا على وجود عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة كالسرطان والفشل الكلوي والضغط والسكري وأن 168 أسيرا بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة ويتعرضون للمطالة في العلاج والتسويف من قبل إدارة مصلحة السجون .

وأشار الفار في كلمة لجنة الأسرى إلى أن الإحتلال الإسرائيلي يمنع منظمة الصحة العالمية من الإطلاع على أوضاع الأسرى المرضى موضحا أن أجساد الأسرى تحقن بالفيروسات والأدوية المجهولة التي تجعل المرض يغزو أجسادهم ودمائهم .

ووجه الفار خلال كلمته مجموعة من الرسائل كانت الأولى في مطالبة الشعب الفلسطيني بالإنتفاضة وتنظيم أوسع حملة إسناد للأسرى والثانية وجهت للقيادة الفلسطينية حيث ثمنت لجنة الأسرى جهودها في الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو مطالبة بوضع ملف الأسرى المرضى على سلم الأولويات كون قضيتهم لا تحتمل التأجيل إلى جانب المطالبة بوقف المفاوضات وعدم القبول برعاية أمريكية منفردة لها ورفض خطة كيري باعتبارها مقترحات للتكيف مع واقع الإحتلال.

وندد الفار في رسالته الثالثة بصمت المجتمع الدولي والإنساني إزاء ما يتعرض له الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي من موت وسياسات عنصرية إسرائيلية في الإهمال الطبي والتفتيش العاري والعزل الإنفرادي والإعتقال الإداري مشيرا إلى أن الصمت الدولي يبعث رسائل طمأنة للإحتلال الإسرائيلي بأنه دولة فوق القانون.

ودعا م . الفار في كلمة لجنة الأسرى إلى العمل من أجل إنهاء الإنقسام وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية كونها الهدية الأجمل التي يقدمها الكل الفلسطيني للأسرى .