السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المدرب الاردني لفريق" تعز " يتعرض لإطلاق نار في اليمن

نشر بتاريخ: 27/01/2014 ( آخر تحديث: 27/01/2014 الساعة: 19:10 )
عمان - معا : ذكرت صحيفة " الغد " الاردنية ان العناية الألهية،انقذت المدرب الأردني لفريق أهلي تعز اليمني ماهر اسماعيل، إثر تعرضه لحادثة إطلاق نار على أحد الحواجز في اليمن، من قبل أفراد الجيش، ما دفع المدرب للهرب واللجوء إلى عائلة يمنية، قامت بإيوائه، ومن ثم إعادته للفندق الذي يقيم فيه.

هذه الحادثة أدخلت الرعب في قلب اسماعيل، الذي طلب مغادرة اليمن فورا، لولا تدخل إدارة النادي التي أقنعته بالبقاء، ومن ثم اعتذار رجال الشرطة عما بدر منها.

وبدأت القصة التي تداولتها وسائل الإعلام اليمنية، ونقلها بالتفصيل اسماعيل خلال حديثه لـ"الغد" من اليمن يوم أمس، عندما أنهى فريق أهلي تعز تدريبا صباحيا، حيث اضطرت حافلة النادي للتوقف على حاجز أمني، بعد ملاسنة وخلاف من قبل الشرطة مع مساعد المدرب، لتتطور الأمور بشكل "دراماتيكي"، ما دفع رجال الشرطة لإطلاق النار بشكل عشوائي، ليقوم المدرب الأردني اسماعيل، بالهرب واللجوء إلى أسرة يمنية، قامت باخفائه عن أعين الشرطة التي طاردته، فيما انهال رجال الشرطة بالضرب بالعصي على لاعبي الفريق، في ظل التلاسن الذي جرى بينهم، وخاصة من قبل مساعد المدرب.

اسماعيل الذي أصيب بحالة من الرعب، إضطر للبقاء في حماية الأسرة اليمنية لعدة ساعات، ولحين انتهاء المشكلة، ليتوجه إلى الفندق برفقة تلك الأسرة، ويستعد لمغادرة اليمن عائدا إلى الأردن وبشكل فوري، وهو ما رفضته الإدارة التي حضرت إلى مكان إقامة ماهر، وأقنعته بأن ما جرى حادث عرضي، معربة عن أسفها لما حصل.

اسماعيل لم يقتنع بشكل كامل بالبقاء في اليمن، حتى حضر مسؤول الشرطة في تعز، وقدم اعتذاره له ولجميع الأردنيين عما حصل، مؤكدا أن مثل هذه الحادثة لن تتكرر، وهو ما أقنع المدرب الأردني بالبقاء، وهدأ من روعه.

اسماعيل وصف ما حصل معه بـ" فيلم رعب"، أزعجه كثيرا، وجعله يعيش بحالة من القلق، متمنيا أن لا تتكرر مثل هذه الحادثة مستقبلا، لحين انتهاء عقده مع فريقه اليمني.