اللجنة الشعبية ونادي الأقصى ينظمان ورشة عمل حول قضية اللاجئين

غزة -معا - نظمت دائرة الشباب الفلسطيني اللاجئ التابعة للجنة الشعبية للاجئين بمخيم النصيرات بالتعاون مع نادي الأقصى الرياضي، ورشة عمل بعنوان " الشباب الفلسطيني وقضية اللاجئين الفلسطينيين " في قاعة النادي غربي مخيم النصيرات .

وكان ضيوف اللقاء رئيس نادي الأقصى بهاء مطر، والمدير التنفيذي لجمعية الكرمل م. أيمن الهور، ومدير دائرة الشباب عبد الكريم أبو سيف، ومدير عام المخيمات في دائرة شئون اللاجئين جودات جودة، والناشط المجتمعي والشبابي عمر فارس أبو شاويش " .

وحضر الورشة عدد من الشباب الفلسطيني ، حيث رحب محمد صيام بالحضور الكريم من الضيوف والشباب المشاركين ..

فيما رحب بهاء مطر رئيس النادي بالحضور وشكر اللجنة الشعبية للاجئين على تعاونها مع إدارة النادي في تأهيل الشباب للنهوض بهم ثقافياً وسياسياً ليكونوا على تواصل دائم مع كافة مجريات الأمور السياسية من حولهم وبخاصة قضية اللاجئين الفلسطينيين، فهم عماد الوطن وحملة الراية وجنود التحرر الذين تنهض بهم المجتمعات وترتقي .

واستعرض الانتخابات الأخيرة والتي توجت بفوز مجموعة من الشباب ،والكوادر المؤهلين لإدارة هذا النادي في عرس ديمقراطي شهد به الجميع وأن هذه التجربة الفريدة يجب أن تعمم على كل المؤسسات العامة، والخاصة بحيث يتولى الشباب زمام الأمور فهم الأقدر، والأجدر على العطاء والتضحية، وحتى يتم ضخ دماء جديدة قادرة على مواجهه التحديات .

وفى كلمته أعرب المهندس أيمن الهور المدير التنفيذي لجمعية الكرمل ، عن سعادته بهذا الحضور الشبابي المميز ، والذي ينم عن حرص ووعى الشباب بقضيتهم العادلة .

واستعرض الهور تاريخ النكبة وتشريد الشعب الفلسطيني عبر سلسة من المذابح الصهيونية والتي قتلت وشردت الآلاف وسلبت الأرض واحتلتها .

بدوره أكد جودات جودة على أهمية اللجان الشعبية ، وضرورة عملها لتوعية اللاجئين بقضيتهم ، وغرس حق العودة في أذهان الشباب، مبيناً تاريخ نشأتها وتأسيسها لتكون ناقوس يدق دائماً للتذكير بقضية شعب هجر من أرضه، وشرد في أصقاع الأرض ، ومحاولة للحفاظ على التراث الشعبي الفلسطيني، والموروث النضالي ، والثائر لشعبنا المرابط الصابر على أرضه متحديا كل غطرسة الاحتلال، وجبروته .

أما عبد الكريم أبو سيف مسئول دائرة الشباب في اللجنة فقد تحدث عن تأسيس هذه الدائرة ،والتي لها دور فاعل في تثقيف الشباب الفلسطيني بحق العودة، والحفاظ عليه ونشر التوعية السياسية بقضيتهم العادلة للوصول بهم إلى فهم وإدراك كل المتغيرات السياسية التي تحيط بهم في المنطقة، ولتولى مهمة الدفاع عن حق العودة، والتثبت بالأرض، والحفاظ عليها فهم أمل الغد ، والمستقبل لهم في عملية التحرير، والعودة .

وفى نهاية الورشة فسح المجال للحضور من الشباب للمداخلات، وطرح الأسئلة في جو من الوعي ،والإدراك بأهمية دور الشباب الفعال في الدفاع عن حق العودة من خلال عصف ذهني شارك فيه الحضور جميعاً .

هذا وحث الناشط عمر فارس أبو شاويش المشاركين على ضرورة أن يأخذوا دورهم في الدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين، ودعا إلى المشاركة والانتساب في دائرة الشباب اللاجئ التابعة للجنة الشعبية للاجئين في مخيم النصيرات، لتشكيل نواة شبابية فلسطينية، قادرة على الحفاظ على الحق الفلسطيني .