تونس تحتفل بدستورها الجديد بعد ثلاث سنوات من الثورة
نشر بتاريخ: 27/01/2014 ( آخر تحديث: 27/01/2014 الساعة: 20:46 )
تونس - معا - وقع الرئيس التونسي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته ورئيس المجلس التأسيسي في تونس اليوم الاثنين على الدستور الجديد للبلاد في خطوة أساسية تعزز التحول الديمقراطي بمهد الربيع العربي.
التوقيع على الدستور يأتي يعد يوم واحد من المصادقة عليه وإعلان رئيس الوزراء التونسي المكلف مهدي جمعة تشكيل حكومة مستقلة ستقود البلاد الى انتخابات هذا العام.
وقال رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر في خطاب أثناء مراسم التوقيع "لم يكن طريقنا سهلا للوصول لهذه اللحظة فقدنا على الطريق شهداء ولكننا ربحنا دستورا يبني للحرية والكرامة."
الحفل حضره ضيوف من تونس وخارجها من بينهم رئيس البرلمان البرتغالي والجزائري والمغربي ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.
وعقب التوقيع على الدستور تعالت الزغاريد في مقر المجلس التأسيسي ولوح رئيس الجمهورية منصف المرزوقي ورئيس الوزراء المستقيل علي العريض وبن جعفر بعلامة النصر وهم يرفعون الدستور في أيديهم بينما كان المرزوقي يقبل الدستور الجديد للبلاد. وقال المرزوقي "هذا يوم أغر في تاريخ تونس.. هذا اليوم نحتفل به باكتمال انتصارنا على الديكتاتورية.. نحن حكومة ومعارضة أقلية وأغلبية بمختلف توجهاتنا نحتفل بهذا الانتصار." واختتم المرزوقي خطابه رافعا علامة النصر ومرددا شعار "أوفياء أوفياء لدماء الشهداء". من جهته قال العريض إنه واثق من ان تونس تسير نحو الديمقراطية رغم الهزات والصعوبات التي قد تطرأ من حين لآخر.
كاترين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي عن ارتياحها لمصادقة تونس على دستورها الجديد ووصفته "بانه يمثل تقدما مهما في المسار الانتقالي الديمقراطي للبلاد
واضافت "ان الدستور الجديد يدعم الحقوق الاساسية للمواطنين والمواطنات ويحميها كما يضفي الشرعية الديمقراطية على مؤسساتها