تيسير خالد يدعو الى رفع الحصار عن مخيم اليرموك وإخلائه من المسلحين
نشر بتاريخ: 28/01/2014 ( آخر تحديث: 28/01/2014 الساعة: 12:48 )
رام الله -معا - وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الحصار المفروض على مخيم اليرموك بغير الانساني واضاف أن الحصار هو أقرب الى العقوبات الجماعية منه الى التدبير العسكري وأنه لا يحل مشكلة المسلحين المتواجدين داخل أحياء المخيم ، بقدر ما يعطيهم الذرائع لاستمرار استخدام المخيم كملجأ آمن وحصن يتحصنون به على حساب المأساة التي يعيشها أولئك الذين هجروا المخيم تحت ضغط الاوضاع الامنية القاسية واولئك الذين واصلوا الثبات داخل المخيم من أبنائه ، الذين يقاومون ويرفضون الدخول في رحلة تيه وفي نكبة جديدة كتلك التي عاشها آباؤهم عام 1948 .
وأضاف أن ما شاهده من دمار وخراب خلال زيارته التفقدية للمخيم نهاية الاسوع الماضي وما استمع إليه خلال لقائه مع أعضاء الهيئة الوطنية الأهلية للمخيم ومع لجنة الحوار الوطني الفلسطيني ، التي تضم أربعة عشر فصيلا سياسيا فلسطينيا في سوريه، ومع الاهالي وطواقم الهلال الاحمر الفلسطيني في سوريه يؤكد الحاجة الماسة لتحرك عاجل وجهد متواصل يجب أن تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية للبحث عن مخرج سياسي للوضع الكارثي الذي يعيشه المخيم وبما يخفف من وطأة الحصار ويفتح الطريق أمام رفعه عن المخيم وتأمينه من المجموعات المسلحة ، التي يجب أن تنسحب من أحيائه دون قيد أو شرط ، حتى يتمكن سكانه من العيش في أمن واستقرار ويتمكن أبناؤه النازحون من العودة الى بيوتهم من جديد .
وحول الوضع الانساني في المخيم أكد تيسير خالد أن ما دخل المخيم من سلات غذائية على دفعات وعلى امتداد الاسبوع المنصرم وللفترة الممتدة من 18 يناير وحتى 24 يناير الجاري لا يتجاوز 138 سلة غذائية، بينما بلغ عدد الحالات الانسانية الصعبة التي غادرت المخيم للعلاج فقط 102 حالة من أصل مئات يعانون من أوضاع صحية صعبة ومتدهورة وهو ما يلقي على كل من منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مسؤوليات كبيرة في مضاعفة مخصصات الاغاثة وفي الوقت نفسه مضاعفة الجهود لتأمين وصول الغذاء والدواء للسكان المحاصرين داخل المخيم بكل الوسائل المتاحة والعمل على إخراج جميع الحالات المرضية الصعبة من المخيم وتوفير العلاج لها في مستشفيات العاصمة السورية وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الاحمر الفلسطيني والهلال الاحمر السوري والصليب الأحمر الدولي.