د. الضميدي: تنفيذ واعادة تأهيل طريق حوارة اولوية حكومية

رام الله -معا - ترأس وزير النقل والمواصلات د. م نبيل الضميدي يوم امس اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بتطوير الطريق الرئيسي لبلدة حوارة جنوبي نابلس وذلك بحضور وكيل وزارة النقل والمواصلات والرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للمرور ورئيس واعضاء بلدية حوارة والمدير الفني لشركة "بلاك اند فيش" ومدير المشاريع في وكالة التنمية الامريكية وممثلين عن وزارتي الاشغال العامة والحكم المحلي.

وفي مستهل الاجتماع رحب د. الضميدي بالحضور، مؤكدا تقديم كافة اشكال الدعم والمساندة اللازمة من وزارة النقل والمواصلات والحكومة لتأهيل شارع البلدة باعتباره احد اهم الطرق الرئيسية الرابطة بين شمال الوطن وجنوبه وللحد من الازمة المرورية اليومية وكذلك حوادث المرور.

وأضاف د. الضميدي ان المشروع قائم ويعتبر نافذا بعد مصادقة الادارة العامة للطرق والسكك في الوزارة عليه وإدارات الاختصاص الاخرى وان الضوء الاخضر بهذا الاجتماع قد اعطي للبدء الفعلي بتنفيذ اعمال التأهيل بهدف إيجاد طريق عصري تتوفر به كافة شروط ومواصفات الطرق العالمية خاصة شروط التدفق المروري السليم والامن.

واثناء الاجتماع قدم وكيل وزارة النقل والمواصلات د. علي شعث مجموعة من الملاحظات الفنية على المخططات الخاصة بالطريق على ان يتم الاخذ بها قبل البدء الفعلي بالعمل وهو ما اكد عليه م. محمد جرادات الرئيس التنفيذي لمجلس المرور حيث أوضح ضرورة اطلاع المجلس ومصادقته على اية مستجدات بخصوص المشروع والمخططات الخاصة به.

بدوره شكر رئيس بلدية حوارة معين الضميدي بجهود الحكومة الفلسطينية الهادفة للرقي بخدمة المواطنين مؤكدا على اهمية دعمها ومساندتها لإعادة تأهيل الطريق الرئيسي في البلدة مع ضرورة تحقيق توازن بين مواصفات ومتطلبات انشاء طريق عصري وحقوق المواطنين الذين لهم مصالح وممتلكات خاصة على جانبي الطريق حيث ان اية اعمال تنفيذ للطريق ستتم بمصادقة كافة المؤسسات الحكومية المعنية وفق ما يقدمه المجلس البلدي والاستشاريون من مخططات ومقترحات تحافظ على رقي واقتصاد والمظهر الحضاري لبلدة حوارة.

وفي ذات السياق أوضح ممثلي وزارتي الاشغال والحكم المحلي بعض الملاحظات والمعلومات المتعلقة بإحداثيات ومخططات طريق حوارة وبعض الاحصائيات الضرورية التي يجب ان تأخذ في عين الاعتبار.

ومن جانبه أوضح ممثل شركة "بلاك اند فيش" د. داوود القواسمي اهمية هذا الطريق باعتباره اولوية ومن المشاريع التي على الدول المانحة والجهات الداعمة للشعب الفلسطينية ان تقوم بتمويله حيث سينعكس ايجابا على حياة المواطنين العاديين وهو ما اكد عليه ممثل وكالة التنمية الامريكية والحضور.

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على استمرار التواصل وعقد الاجتماعات التي من شأنها ان تعزز نجاح وتنفيذ اعادة تاهيل طريق حوارة باسرع وقت ممكن.