أسرى فلسطين: استجواب أسرى رام الله بعد انتهاء زيارة ذويهم في النقب

رام الله -معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن مصلحة سجن النقب الصحراوي، استجوبت كافة أسرى مدينة رام الله المحتجزين حاليًا في سجن النقب الصحراوي، بعد انتهاء زيارة ذوويهم قبل يومين، الأمر الذي سبقه تعرض الأهالي لتفتيش دقيق قبل بدء وقت الزيارة، بحجة نيّتهم تهريب أجهزة اتصال أثناء الزيارة.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة طويل إن "إدارة سجن النقب استجوبت أسرى رام الله تحديدا كل على حده، وركزت على الاستفسار عن الأغراض التي وصلت الأسير من ذويه خلال الزيارة ، وهل تشمل أغراض ممنوعة، وحذروا الأسرى من القيام بتهريب أجهزة جوال أو شرائح اتصال إلى السجن .

وأشارت الطويل إلى أن سلطات الاحتلال تواصل عقابها الجماعي الممنهج للأسرى وذوويهم من خلال سلسلة انتهاكات تمارسها بحق الأهالي أثناء محاولة زيارة أبنائهم، دون مراعاة للعمر أو الجنس".

وقالت أن هذه الانتهاكات تبدأ بمعاناة المعابر والحواجز، وصولاً للتفتيش المهين والعاري في كثير من الأحيان خاصة لكبار السن والنساء، ومنع الزيارة لبعضهم، واحتجاز بعض الأهالي لساعات طويلة بظروف جوية قاسية كالحر والبرد الشديدين، وفي كثير من الأحيان يتعرض بعض الزوار من الأهالي للاعتقال قبل وبعد الزيارة.

وأوضحت الناطقة الإعلامية الطويل أن "هدف هذه الممارسات، استفزاز الأسرى وذوويهم ومساسٌ بكرامتهم، ومحاولة جرّهم لمواجهة مع إدارة السجن تؤدي للمزيد من العقوبات المفروضة على الطرفين، كما أنها إحدى أسباب ارتفاع عدد الأسرى الممنوعين من الزيارة، بحجج أمنية واهية، وهو ما تحرّمه القوانين والأعراف الدولية".