ذياب تستقبل وفدا من جمعية سيدات الخليل الخيرية
نشر بتاريخ: 28/01/2014 ( آخر تحديث: 28/01/2014 الساعة: 15:18 )
رام الله -معا - إستقبلت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، اليوم، وفدا من جمعية سيدات الخليل الخيرية وعدد من المتطوعين، لبحث آليات وصول المرأة والشباب إلى مراكز صنع القرار، ضمن مشروع الجمعية لتعزيز مشاركة المرأة في مؤسسات المجتمع المدني، بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وتحدثت الوزيرة حول دور الوزارة في تطوير الإلتزام الحكومي لتضمين قضايا النوع الإجتماعي والديمقراطية وحقوق الإنسان في سياسات وخطط وبرامج الوزارات، وفي التشريعات والقوانين، مشيرة إلى محاور عمل الوزارة في تمكين المرأة من التمتع بقانون أسرة وحقوق مدنية تضمن المساواة والعدالة، ومناهضة العنف ضد المرأة، وتمكينها من المشاركة السياسية وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار، ورفع مشاركتها في سوق العمل، والحد من الفقر والبطالة في صفوف النساء.
وقالت ذياب بان الوزارة إعتمدت في عملها المرجعيات والوثائق الوطنية والإتفاقيات الدولية، مثل وثيقة الإستقلال التي اقرأها المجلس الوطني عام 1988، والتي نصت على عدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، والإتفاقية الدولية للقضاء على كافة إشكال التمييز ضد المرأة، "سيداو"، وقرار مجلس الأمن الدولي 1325 لحماية المرأة في مناطق النزاع المسلح.
وثمنت ذياب دور الجمعيات والمؤسسات النسوية على مدار تاريخها، ودور النساء الرياديات الاوائل، وابدت استعداد الوزارة التام مع هذه الجمعية وغيرها من المؤسسات .
وتحدثت رئيسة جمعية سيدات الخليل الخيرية، د. أسماء دوفش، عن برامج الجمعية لرفع مشاركة النساء في المجتمع المدني، ووصولها إلى مواقع صنع القرار، من خلال التدريب والتمكين والتأهيل، وأشارت إلى بعض المشاريع مثل مراكز الأمومة وعيادة الأسنان، ومشاغل الخياطة والتطريز، والحضانة والروضة.
وتحدثت سجا دويك وقمر عاصي، من دائرة المشاريع في الجمعية عن دور المشروع في تعزيز وتمكين المرأة، والمحافظة على حقوقها، وأهمية تواجدها في المجالس البلدية والمؤسسات والوزارات، من خلال بناء القدرات والتواصل وتبادل الحوار والتنسيق، والمحافظة على إستقلالية المرأة في المجتمع، وتعميم مفاهيم النوع الإجتماعي.
وأشار المتطوعون في الجمعية فادي حلايقة، وآية بلتاجي، ومالك دوفش، إلى المبادرات الشبابية للعمل على قضايا النوع الإجتماعي، وحقوق المرأة، والزواج المبكر، وإلى تعزيز مشاركة المرأة في البلدة القديمة بالخليل، وفتح المراكز النسوية، ومناهضة العنف المجتمعي، وإستهداف الرجال والنساء في التوعية، وجوانب الصحة النفسية والإنجابية، وخلق دور للمرأة في عملية المحافظة على النظافة العامة، وتنمية الثقافة الوطنية، وروح المبادرات والأعمال التطوعية.