الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

REFORM تنفذ لقاءً جماهيرياً بعنوان: "واقع المخيمات في ظل الاضراب"

نشر بتاريخ: 28/01/2014 ( آخر تحديث: 28/01/2014 الساعة: 15:59 )
القدس- معا - نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM-، لقاءً جماهيرياً بعنوان: "واقع المخيمات في ظل الاضراب"، وذلك في قاعة مركز الطفل- مخيم قلنديا، لاستعراض واقع المخيمات في ظل استمرار الاضراب، يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع تطوير الذي تنفذه المؤسسة.

وتم اللقاء بمشاركة نائب الأمين العام ووكيل الأمانة العامة لمجلس الوزراء عقاب عبد الصمد، رئيس المكتب التنفيذي للاجئين جمال لافي، مدير عام المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية-REFORM، عدي ابو كرش، ومجموعة تطوير في مخيم قلنديا وعدد من الاهالي وموظفي الوكالة في المخيم.

واستهل اللقاء جمال لافي حيث تحدث عن احتياج المخيمات والقرار السياسي، وتطرق الى القضايا التي يعاني منها السكان في ظل الاضراب سيما قضية التعليم الذي تعتبر الاهم على الاطلاق، والى احتياجات المخيمات والخطط الوطنية للتنمية وعدم تضمين المخيمات بها وطالب الحكومة بالوقوف عند احتياجات المخيمات وتضمينها بالخطة لان المخيمات بحاجة الى مشاريع تنموية للتقليل من نسبة البطالة المرتفعة وللحد ومنع التخوف من ارتفاع معدل الجريمة والسلوك السلبي لدى الشباب.

فيما تحدث عقاب عبد الصمد عن التوجهات الاستراتيجية نحو نظام مستجيب لاحتياجات المخيمات، وتطرق الى التدخلات التي تقوم بها الحكومة من أجل التوصل الى اتفاق مع الوكالة ينهى الاضراب ويحقق مطالب المخيمات، كما قام بعرض تسلسل الازمة منذ البداية وقبل اعلان الاضراب وأكد حرص الحكومة على حقوق العاملين في الوكالة وحرصها أيضا على تحسين جودة الخدمات المقدمة للاجئين.

من جانبه تحدث عدي ابو كرش عن سبل تطوير افاق الشراكة المجتمعية، وعقَب أن ترك المخيمات لحل مشكلتها لوحدها هي خطئ يُرتكب بحقها وعلى الجميع بما فيهم الحكومة أن تمارس دورها وتؤدي واجباتها اتجاه المخيمات، كما يجب تظافر كافة الجهود من قبل مؤسسات المجتمع المدني ايضا لعدم ترك المخيمات لمواجهة مصيرها لوحدها، وضرورة الاستجابة الى احتياجات المخيمات في خطط التنمية الفلسطينية.

وخلص المشاركون في نهاية اللقاء الى ضرورة تدخل الحكومة من أجل حل الازمة كما أنها تتحمل جزء من المسؤولية، ويجب عليها أن تعمل على مساندة اللجان الشعبية في المخيمات للتخفيف من حجم الكارثة، وبما لا يتعارض مع دور الوكالة في المخيمات. ودراسة وضع المخيمات وتزويدهم بمشاريع تطويرية تعزز صمودهم وتحسن من أوضاعهم. والتنسيق ما بين الاتحاد والحكومة من أجل التوصل الى حل ووقف الاضراب. ومتابعة قضية شراء قطعة ارض من أجل بناء مدرسة ثانوية لسكان المخيم.

يذكر أن هذا اللقاء يأتي للنهوض بواقع المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، ودمقرطة نظم الحكم المحلي في المناطق المهمشة سيما مخيمات اللاجئين والمناطق المحيطة بها، من خلال بناء وتطوير قدرات الفئات المهمشة خاصة النساء والشباب، وتعزيز شراكتهم في نظم صناعة القرار، والعمل على انشاء مساحات امنة ومستجيبة لاحتياجاتهم، تمكنهم من الإشتراك بفاعلية في الأطر المحلية.