الخارجية: الاحتلال يعود ليستهدف منازل المواطنين في العيسوية
نشر بتاريخ: 28/01/2014 ( آخر تحديث: 28/01/2014 الساعة: 17:22 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية بشدة اقدام قوات الاحتلال على هدم أربعة منازل سكنية فلسطينية في كل من العيسوية وبيت حنينا، حيث هدمت جرافات الاحتلال هذه المنازل معززة بقوات كبيرة من الجيش والشرطة، ودون السماح لأصحابها من أخذ أثاثهم. وتعود هذه المنازل للمواطنين عبد الحي أحمد داري، حسين علي ناصر، عزام ادريس، وإبراهيم الكسواني، ومنها ما تم هدمه للمرة الثانية بحجة عدم الترخيص.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها إن وزارة الخارجية إذ تدين ممارسات الاحتلال وعدوانه المتواصل ضد القدس وضواحيها ومواطنيها ومقدساتها عامة، وسياسة هدم المنازل خاصة، فإنها تعتبر هذا العدوان انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي، ولاتفاقية جنيف الرابعة، وتعتبرها جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتطالب وزارة الخارجية بما يلي:
1) الدول كافة، وبشكل خاص الرباعية الدولية بالتحرك السريع والعاجل لوقف هذه الانتهاكات، وكف يد الاحتلال عن شعبنا وأرضنا، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بردعه وإجباره على الالتزام بقواعد القانون الدولي، ومبادئ السلام الدولية، وقرارات الشرعية الدولية.
2) القوى والفعاليات المحبة للسلام، والمؤيدة لحل الدولتين في المجتمع الإسرائيلي، برفع صوتها والتحرك ضد هذه الانتهاكات الجسيمة، والعدوان المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، وممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية للتوقف عن عدوانها المتواصل، الذي يسمم أجواء المفاوضات والسلام.
3) المنظمات الحقوقية والانسانية، الفلسطينية والعربية والدولية، لتوثيق هذه الانتهاكات بشكل دائم، وتحضير ملفاتها استعداداً لرفعها إلى الجهات الدولية المختصة، من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، وممارساته العنصرية التي تنشر ثقافة الكراهية والعنف، وتهدد بتقويض المفاوضات الجارية بين الجانبين.