وقفة تضامنية مع مزارعين قريوت لحماية الارض

رام الله - معا - خظوة تضامنية نظمها المركز الفلسطيني للتنمية الاقصادية والاجتماعية، ضمن برنامح دعم العائلات الفقيرة، وغير الآمنة والمهدده في مناطق التماس والمصنفة "ج"، وضمن برنامج "نحن نؤثر"، قام موظفو ومهندسو المركز بالتضامن مع قريوت ومساندتها في تنفيذ عدة مشاريع زراعية تقع على حدود المستوطنات التي تهدد اراضي القرية باستمرار.

وتوجه الموظفون الى المنطقة الغربية من القرية بالقرب من مستوطنة "عيليه" وعلى الاراضي التي قام المستوطنين باقتلاع اشجار الزيتون منها خلال موسم الزيتون، حيث تم حضور مزارعين من القرية والمتطوعين للاستفادة من حماية اراضيهم وتقليم اشجارهم بالطريقة الهندسية الزراعية السليمة بحضور طاقم من المختصين في موضوع تقليم الاشجار.

ووفر المركز الادوات الزراعية التي تساعدهم بالاعتناء في ارضهم حيث شارك المهندس عبد ياسين وبحضور بمدير المشروع شهد الطيبي ومدير البرامج ومنسق المشروع عبد الحكيم أبو عرة.

وقدم المهندس محمد جرار شرحاً وافياً عن اسس التقليم للاشجار ،كما رحب رجا عيسى ممثلا عن مجلس قريوت عن امتنانه وسعادته بتضامن هذه المؤسسات التي تساند القرية من الاستيطان والاحتلال الذي يحاول السيطرة على هذه الارض المقدسة لدى المزارع الفلسطيني.

وتم توضيح سلسلة الاعتداءت المتكررة على قريوت من قبل بشار القريوتي عن الحملة الشعبية لمقاومة الاستيطان وتم الابضاح للحضور عن الانتهاكات الحقوقية والانسانية التي تحاك ضد ابناء شعبنا وطرق الاعتداء على المواطنين خلال تواجدهم في ارضهم.

ومن خلال النشاط تم استهداف المزارعين والطاقم من قبل المستوطنين وقاموا باستفزاز المتواجدين واظهار ادوات حادة وتصوير عملية تقليم الاشجار والمزارعين المتواجدين في الاراضي القريبة من المستوطنة.

وبعد الانتهاء من هذا النشاط الشعبي التضامني مع قريوت قام قطعان المستوطنين باستهداف الاشجار التي قام المزارعين بتقليمها بكتابة شعارات عنصريه باللغة العبرية عليها وعلى الصخور الموجوده في الاراضي، كخطوة استفزازية وهمجية ضد ابناء شعبنا لمنعهم من الاستمرار بالبقاء بالارض.