الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ....

نشر بتاريخ: 29/01/2014 ( آخر تحديث: 29/01/2014 الساعة: 17:03 )
والله عيب !!!!!!

بقلم - منتصر العناني

لاعبين إستفزاز وجماهير مُنفلته ولقاء دون إستقرار,عناوين تجتمع في كثير من الملاعب في حال كانت قضية الإخراج التربوي غائبة والتي محرومة من الإحترام لغياب الثقافة الرياضية لكل قوانين ومكونات من هم تحت إطار الإنظمة واللوائح في إنفلات حاصل مما تطلقه الجماهير التي أُكن لها كل الإحترام ولا اقصد الشمولية ولكن المضمون في جعل الساحة الرياضية مقززة من ألوان الألفاظ التي تطلق لها العنان في صوت موحد دون الآخذ بعين الاعتبار الأحترام المتبادل والذي يجب ان تحكمه صور ومشاهد اي لعبه دون النظر بانني أنتمي لهذا أو لذاك .

ولا يعني بأي شكل من الأشكال أن الأنتماء يعني إلغاء الآخرين فوق القانون والأخلاق والأحترام الذي يجب أن يكون هو مسودة الدخول والعمل به حتى تكون مخرجات اللعبه مشهيه وممتعه لا أن تبقى رهن الإنشداد والتنغيص والتخبيص وخاصة تلك الكلمات التي تؤذي الشاعر وتكشش كل مشاهد أو متابع وتقتل روح الوصول للملاعب مما يجعلنا نهرب من المدرجات وعشقنا لها لنضرب بعرض الحائط ما نرنو اليه من حب المشاهدة والمتابعه والنهوض بالرياضة لتصل أعلى مستوىً لها لا ان نهرب منها ونتقزز من تصرفات من يجعلوننا رهينة للهروب دون رجعه !!!!!!!!!

ما يُثيرك وما يجعلك تهرب من واقع رياضي قد يؤدي في نهاية المطاف الى فقدان الحضور والمشجعين المحترمين لتترك الساحه للمنفلتين دون حساب أو رقيب , وقد لا تكون العقوبات التي يفرضها الإتحاد على كل من تجاوز ولغة الإسترحام مجدية في مثل هذه الحالات كون ذلك يجب أن يكون نابع من داخلية الإنسان على إعتبار ذلك في خانة الأخلاق التي يتحلى بها بها الإنسان ,وقد يكون مصدر الإستفزاز الاول اللاعب والمدرب والإداري في صورة الصراخ الذي يجلب حلقة ناريه ويشعل الأرض لتمتد من الملعب إلى المدرجات في صورة هيجان غير طبيعي وحملة القذف (بالسباب) ما انزل الله بها من سلطان وقد تفقد السيطرة نتيجة هذه الثورة التي لسنا بحاجة لها لوكنا نحترم الرياضة ونحترم أنفسنا ونحترم أخلاقنا التي أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم .

وهنا أنظر واقارن ما أشاهده من ملايين المشجعين الذين يرون الملاعب في العالم ومئة الف مشجع داخل الملعب ولاعبين ومدربين تخرج المباراة وسط محبة وعناق غالب ومغلوب لا أجد مشهدا ً ينطوي عليه الخروج عن أخلاق اللعبة او سِباب غير لائق في أي زاوية من زواياه ولا تنجر إلى مشاهد مقززة كما نشاهدها وهل هذا يعني أن الأوروبيين هم من أخذوا الأخلاق والإحترام وتركونا نحن نفعل ما نريد بعيدين عن ما اوصانا به الرسول وهذا والله عيب سيما وأن هذه الكلمات أكتبها وأنا وقلمي مرارة موجعه لمَ نسمعه من الكلمات المؤذية والسباب والشتائم الأشكال والألوان منها والتي تجعل من آذاننا تقرفها وتشكل لدينا هاجسا بالرحيل كما يراها الكثيرون ومن هجر الملاعب سابقا ً لحضور هذه الظاهرة المؤذية والتي يجب أن يكون لها حلا موجعا على من يمارسونها,
وبموجز الكلمات أقولها والله عيب !!!!!!!!!!!
[email protected]