"الإعلام" تدين جريمة قتل الشاب محمد مبارك

رام الله - معا - نددت وزارة الإعلام بجريمة قتل الشهيد محمد محمود مبارك، قرب عين سينيا اليوم .

وقالت الوزارة في بيان وصل معا أن عملية القتل "الجبانة التي تمت بدم بارد، جريمة أخرى تضاف لسجل الاحتلال الحافل بالإرهاب والقتل، ودفعاً باتجاه دوامة جديدة من العنف والارهاب الاسرائيلي الممنهج؛ للتهرب من استحقاقات السلام العادل والمتوازن، و إصرارها على المضي في التفاوض لأجل التفاوض، في ظل استيطان وقتل وتطهير عرقي وعربدة".

واكدت الوزارة أن تزييف الاحتلال لرواية استشهاد الشاب مبارك، الذي كان يعمل في شركة مقاولات تعمل على اصلاحات في المنطقة، وكان الشاب مبارك مكلفاً بعملية تنظيم حركة المرور على طريق عين سينا باستخدام عصا، وإجبرت دورية اسرائيلية الشاب على خلع جاكيت العمل الخاص أكثر من مرة، والطلب منه السير للإمام والخلف، ومن ثم إطلاق النار عليه والإدعاء بأنه كان يحمل سلاحاً، تُقدم دليلاً دامغاً على موجة تصعيد إرهابية إسرائيلية جديدة، ضد أبناء شعبنا، استبقتها بعملية تحريض اسرائيلية متواصلة وعلى كافة المستويات الاسرائيلية السياسية والاعلامية.

واعتبرت الوزارة الجريمة الاسرائيلية حلقة تتقاطع مع العدوان على أبناء شعبنا، تتناغم وتفوهات تسيبي ليفني ونتنياهو ووزير الحرب الاسرائيلي ضد الرئيس محمود عباس، وتكرار إعاقة الاحتلال لحركة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، واحتجاز محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام.

وحملت الوزارة الاحتلال عواقب هذه الجريمة، واضافت أنه ربما يكون بمقدور اسرائيل أن تضع برامجها وخططها لتفجير المنطقة، غير انها بالتأكيد غير مدركة للعواقب التي تترتب على ذلك.

ودعت الوزارة الامم المتحدة والولايات المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الى اتخاذ الاجراءات العاجلة لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي آن لها أن تجد رادعاً دولياً تجنباً لانفجار الوضع ما يهدد الامن والاستقرار في المنطقة.