حزب التحرير يتهم عناصر الداخلية بغزة بالاعتداء على عناصره داخل المساجد
نشر بتاريخ: 29/01/2014 ( آخر تحديث: 29/01/2014 الساعة: 23:11 )
قلقيلية - معا - أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين "أن عناصر من سلطة حماس بغزة أقدموا على الاعتداء على أحد شباب حزب التحرير بالضرب والشتم ومنعوه بالقوة من إلقاء درس عقب صلاة العشاء في مسجد أبي ذر في مدينة غزة وذلك بأسلوب وصفه الحزب "بالهمجي غوغائي لا يقيم وزناً لرابطة العقيدة ولا لحرمة بيوت الله".
وبين الحزب في بيانه أن "افراد سلطة حماس، الذين توافدوا من أكثر من منطقة حيث كانوا قد دبروا الأمر بليل، اعتدوا كذلك على شباب حزب التحرير المتواجدين في المسجد وحاولوا إخراجهم منه بالقوة وسبق أن أغلقوا أبواب المسجد أثناء تأدية صلاة الفريضة ليتمكنوا من القيام بفعلتهم الشنيعة!.
واعتبر المكتب أن "افراد سلطة حماس بتصرفهم هذا قد تعدّوا كل الحرمات، فلم يراعوا حرمة الدين والأخوّة، فالمسلم أخو المسلم وكل المسلم على المسلم حرام، ولم يراعوا شعائر الله، ولم يراعوا حرمة بيته، .
وأكد المكتب "أن هذا الاعتداء المتكرر يؤكد أن سلطة حماس تسير على خطى الأنظمة الدكتاتورية التي تقمع وتلاحق أي مخالف لها، ويؤكد كذلك أنها لم تتعظ مما أصاب من كان أشد منها بطشا وأكثر جمعا، وهي التي لا تلوي سوى على كرسي معوّج تحت سطوة الاحتلال".
واعتبر الحزب "أن هذه الهجمة لن تثني شباب حزب التحرير عن الصدع بكلمة الحق، وهم الذين قد خبرتهم الأنظمة العاتية الدكتاتورية وخبرت صلابتهم وثباتهم على دعوتهم، وإن هذه التصرفات اللامسؤولة وصمة عار في جبين سلطة حركة تسمت بالإسلام، فهي تحارب حملة الدعوة في بيوت الله، في الوقت الذي ترسل فيه التطمينات لأعداء الله يهود وتخطب ودّ العلمانيين في مصر الجوار!".
وأبرق المكتب الإعلامي رسالة لسلطة حماس بالقول: "ألا فلتعلم سلطة حماس أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة من يعادي أولياء الله وحملة دعوته هو الخسران المبين، فلترعو ولتثوب إلى رشدها ولتعلم أن الأمة باتت تدرك من يقف في صفها وصف مشروعها المتمثل بتحكيم شرع الله وإقامة الخلافة، ومن يلهث خلف كراسي الحكم المعوجة قوائمها، ويستظل بظل الأنظمة الجبرية .