الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ الخندقجي: سياسة الاحتلال بهدم مساكن المواطنين جريمة حرب

نشر بتاريخ: 30/01/2014 ( آخر تحديث: 30/01/2014 الساعة: 12:51 )
طوباس- معا - ادان محافظ طوباس والأغوار الشمالية العميد ربيح الخندقجي قيام قوات الاحتلال صباح اليوم بهدم مساكن المواطنين في خربة ام جمال بالمالح والمضارب البدوية بالأغوار الشمالية معتبرا ما تقوم به حكومة الاحتلال من هدم متواصل لمساكن المواطنين جريمة حرب تتطلب من المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف تلك الانتهاكات التي لا تقبلها اي شرائع سماوية او قوانين دولية او انسانية.

وقال المحافظ الخندقجي "لا بد من وقفة دولية جادة تجاه غطرسة الاحتلال، لا يعقل ان تقتحم قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية مساكن المواطنين الامنين وتروع الاطفال والشيوخ والنساء وتساوي مساكنهم بالأرض فيما يتغنى المجتمع الدولي بالديمقراطية وحقوق الانسان والتي تقف عند حدود فلسطين ومواطنيها".

وأكد المحافظ الخندقجي ان الاغوار ستبقى جزء اساسي ورئيسي من الدولة الفلسطينية وان لا اتفاق او حل دون الاغوار كما القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين، مضيفا ان سلسلة الانتهاكات والإجراءات التي تمارسها قوات الاحتلال بالأغوار لن تثني عزيمة ابناء شعبنا في المضي قدما في تحقيق حلمه وان بصموده وثباته على ارضه سيفشل كافة مخططات الاحتلال بالسيطرة على الاغوار.

وأصدر المحافظ الخندقجي توجيهاته للجهات المختصة بالمحافظة والمؤسسات الرسمية لتقديم كل ما يلزم المواطنين من اجل ثباتهم وصمودهم بأرضهم، مشيرا ان السلطة لن تتخلى عن اي شبر من الاغوار وستقوم بإعادة بناء ما هدمه الاحتلال فورا وان سياسة الاحتلال ستنكسر امام صمود وإرادة الشعب الفلسطيني بالحياة.

وتقوم قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح بعملية عسكرية ادت الى تدمير مساكن المواطنين وحظائرهم في خربة ام جمال بالأغوار الشمالية وتركت ثمان عائلات من اصل اثني عشر تقطن الخربة في العراء ضمن سلسة مستمرة من الانتهاكات تهدف من خلالها لإفراغ منطقة الاغوار من ساكنيها وإطباق السيطرة الامنية عليها لصالح الاستيطان والتهويد وتوسيع المشاريع الاقتصادية لرعاة المستوطنين الجاثمين على اراضي المواطنين.

وأشار معتز بشارات مسؤول ملف الاغوار والذي يتواجد بالخربة منذ ساعات الصباح ان قوات الاحتلال اقتحمت الخربة معززة بجرافات واليات عسكرية وشرعت بهدم مساكن الموطنين وطالت عمليات الهدم 8 عائلات اضافة الى مئات رؤس الماشية في تلك الخربة التي تقع ضمن اراضي البطركية اللاتينية.