الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس جامعة القدس المفتوحة يزور مقر إقليم حركة فتح في محافظة بيت لحم

نشر بتاريخ: 30/01/2014 ( آخر تحديث: 30/01/2014 الساعة: 14:00 )
بيت لحم- معا - قام أ.د يونس عمرو -رئيس جامعة القدس المفتوحة- اليوم الخميس بزيارة لمقر إقليم حركة فتح في محافظة بيت لحم ، ورافقه في الزيارة د. عودة مشارقة مساعده للموارد المالية والمجتمعية، ود. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة، و.أ . عبدالقادر دراويش رئيس نقابة العاملين ، وزياد الواوي رئيس مجلس الطلبة القطري، ورئيسي مجالس الطلبة في فرع بيت لحم ومركز بيت ساحور بالإضافة إلى عدد من موظفي فرع الجامعة في بيت لحم، وكان في استقبالهم أمين سر الإقليم الأخ يوسف العارف وأعضاء لجنة الإقليم ونائب محافظ محافظة بيت لحم عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخ محمد طه.

وقد رحب العارف برئيس جامعة القدس المفتوحة والوفد المرافق، مثمنًا هذه الزيارة ومؤكدا أنها تجسد الشراكة القائمة بين جامعة القدس المفتوحة وبين أبناء حركة فتح وكل المناضلين والشرفاء والأحرار في وطننا العزيز.

ثم تحدث الأستاذ الدكتور يونس عمرو فشكر إقليم بيت لحم على حفاوة الاستقبال، وبين للحضور كيف استطاعت جامعة القدس المفتوحة أن تثبت نفسها على خارطة التعليم العالي في الوطن، مشيرا إلى أن الأنظمة والقوانين الموحدة بالإضافة إلى العمليات التعليمية المتطورة بوسائلها المختلفة انعكست على مخرجاتها، فأصبح خريجوها ينافسون ويتفوقون في مختلف مجالات العمل.

وقال أيضا أننا نفتخر بأننا ساهمنا في تأهيل الكثير من المناضلين وخاصة أسرى الحرية من الحصول على شهادات علمية مكنتهم من انتزاع مواقع متقدمة في مختلف الدوائر والأجهزة المدنية والأمنية.

وطمأن الحضور على مسيرة الجامعة وقال أنها تؤدي رسالتها في مختلف الفروع وفي جناحي الوطن في الضفة والقطاع، وهي تتقدم وتزداد نجاحا نتيجة لحالة التكاتف التي تسود بين هيئاتها المختلفة - الإدارية والنقابية والطلابية– وأيضا نتيجة لحالة الالتفاف والدعم المجتمعي والجماهيري حولها.

وأخيرا أستعرض نائب المحافظ السيد محمد طه تجربته الشخصية في جامعة القدس المفتوحة، حيث أشار إلى أن حلم التعلم كان يراوده دائما، وحينما خرج من السجن وكان متزوجا ، وكان سمع عن الجامعة سارع إلى الالتحاق بها، وتخرج منها، وقال أن هنالك المئات من أمثاله لم يكن بإمكانهم تحقيق حلمهم لولا وجود القدس المفتوحة.

وفي نهاية اللقاء أتفق الجانبين على أهمية التواصل من أجل الحفاظ على هذه العلاقة وتطويرها لما فيه مصلحة الجامعة والطلبة والأهداف الوطنية العامة لشعبنا.