فتح: رغبة إسرائيل بالسلام والعدل ميتة .. والرئيس أبو مازن رقم صعب في المعادلة الدولية
نشر بتاريخ: 11/06/2007 ( آخر تحديث: 11/06/2007 الساعة: 14:39 )
رام الله -معا- عبرت حركة فتح عن استيائها من وصف تل أبيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بالشريك الميت"، مؤكدة أن الجانب الفلسطيني وتحديدا منذ انتخاب الرئيس عباس قد أكد رغبته واستعداده للسلام من دون التفريط بحقه في رفض الاحتلال.
وقالت حركة فتح على لسان ناطقها بالضفة الغربية في بيان وصل معا نسخة منه:" أن الرئيس عباس وتحديدا منذ اتفاق مكة قد تمكن بفضل الاتفاق بين حركتي فتح وحماس في شباط آذار 2007 من إقناع العالم بأنه الزعيم المخول بالحديث باسم الفلسطينيين".
واضاف نزال أن اتفاق مكة فوض الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير بإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل. مؤكدا أن إسرائيل تستغل الشقاق الفلسطيني والأحداث المؤسفة في بحثها عن أعذار لتجنب الوصول للسلام، وعندما لا يكون هناك أعذار تلجأ إسرائيل نفسها للتصعيد من أجل تحقيق غايات متناقضة مع العدل والسلام.
وقال نزال:" إن سياسة الرئيس عباس قد أسقطت القناع عن إسرائيل في الساحة الدولية وساهمت في إظهار الجانب الإسرائيلي كمعرقل للتسوية".
واعتبرت فتح أن سياسة الرئيس ابو مازن قد جنبت الفلسطينيين الوصول إلى دراجات اسفل من المقاطعة الدولية وأن إسرائيل ترى في نقاط القوة التي راكمها الرئيس أبو مازن مشكلة تسعى للتخلص منها عن طريق التصعيد وبث الإشاعات التي تسيء لموقف الرئيس عباس.
وحذر نزال من أن إسرائيل ستبقى حريصة على إفشال أي رغبة فلسطينية بالتهدئة لكي تمنع الفلسطينيين من الوفاق الوطني وتحصر علاقتها بهم في المربع الأمني الذي تعتبره "بورصة" حيوية لمصالحها السياسية.