الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشرطة تشارك بورشة حول الآثار السلبية للمخدرات في طولكرم

نشر بتاريخ: 30/01/2014 ( آخر تحديث: 30/01/2014 الساعة: 17:57 )
طولكرم -معا - شاركت الشرطة اليوم بورشة عمل حول “مخاطر وسلبيات آفة المخدرات” نظمها حزب فدا بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة في قاعة الجامعة في طولكرم .

واوضح بيان ادارة العلاقات العامة و الاعلام في الشرطة, ان المقدم عبد الله عليوي نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات و برفقته النقيب ضرغام عامر مدير قسم مكافحة المخدرات في شرطة طولكرم, شاركوا بالورشة التي حضرها نائب محافظ محافظة طولكرم جمال سعيد، والشيخ عمار بدوي مفتي محافظة طولكرم و د. حسني عوض رئيس قسم التربية في جامعة القدس المفتوحة – فرع طولكرم ومحمد حمارشه عضو المكتب السياسي لحزب فدا وإياد سليم أمين سر نقابة الإجتماعيين والنفسيين ، الى جانب فصائل العمل الوطني، وممثلو بعض المؤسسات والهيئات المحلية التي تمحورت حول الاثار السلبيه للمخدرات في محافظة طولكرم.

بدوره تحدث نائب محافظ المحافظة جمال سعيد ان الإشكالية التي تواجه عمل المؤسسة الأمنية هي بالقوانين، وليس بالقضاء، وذلك لغياب قانون رادع من شأنه محاربة تجار المخدرات، الذين يواجهون أحكاماً بسيطة، وغرامات مالية ابسط، وبالتالي يُكررون أفعالهم غير مهتمين بعرضهم على القضاء، ولفت سعيد، انه وخلال الحملة الوطنية لمحاربة المخدرات، تم إستخدام قرارات “إستثنائية”، من خلال إستثمار السلطات الممنوحة للمحافظ، وتمكنه من توقيف عدد من المشتبه بهم لفترة معقولة على ذمته.

وشدد سعيد، ان البصمة الأولى لقضايا المخدرات في طولكرم تعود لإدارة شرطة مكافحة المخدرات، التي تعمل منذ فترة على ملاحقة ومتابعة المروجين والمتعاطين، معرباً عن رفضه التام لما يُشاع ويقال بحق طولكرم خلال الفترة الماضية، داعياً كافة الجهات ومنها وسائل الإعلام، الى الحذر من الوقوع في “فخ” الغلط الإعلامي، موضحاً “اننا نسيء لأنفسنا من خلال الإشاعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي”.

من جانبه، شدد المقدم عبد الله عليوي نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات: ان مسار مكافحة المخدرات يجب ان يوازي مسار العلاج، بالإشارة الى ضرورة علاج المدمنين وإصلاحهم، من خلال المؤسسات الصحية الفلسطينية، مؤكداً ان إدارة مكافحة المخدرات تقوم بواجبها المنوط بها، وحماية الشباب الفلسطيني من الإستهداف وبث السم في صفوفهم.

وأكد المقدم عليوي ان ما حصل في طولكرم في الفترة الأخيرة، هو ضبط مجموعة من الأشخاص يعملون لصالح مجموعات أخرى داخل الخط الأخضر، من خلال توفير مكان لإنتاج وزراعة المواد المخدرة بالمدينة، مستغلين حاجة البعض منهم، إضافة الى إختلاف القوانين ما بيننا وبين دولة الإحتلال، خاصة وان العقوبات التي يلقاها مروجي المخدرات هنا تعتبر بسيطة بالمقارنة مع هناك.

ودار بين الحضور نقاش، طُرحت من خلاله مجموعة من الإقتراحات التي من الممكن الاستفادة منها والعمل عليها بشكل جدي.