السفير المغربي محمد الحمزاوي يستقبل رئيس بلدية أريحا

رام الله -معا - استقبل السفير المغربي لدى دولة فلسطين محمد الحمزاوي رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة ونائب رئيس البلدية جودة اسعيد ومديرة مركز الطفل التابع لبلدية أريحا نادرة المغربي في زيارة من اجل زيادة اواصر التعارف والتعاون بين الشعبين الفلسطيني والمغربي الشقيق، وتوطيد العلاقات بين المجالس المحلية في البلدين.

وعبر محمد جلايطة عن سعادته بتميز العلاقات الوطيدة التي يرعها كل من الملك محمد السادس والرئيس محمود عباس، كما أوضح رئيس البلدية أن مجلس بلدي أريحا يؤكد رغبته في تطوير علاقاته مع البلديات حول العالم والعالم العربي وخاصة المجالس المغربية، والتي تماثل مدينة أريحا الضاربة في التاريخ والحضارة والغنية بالمواقع الاثرية والسياحية وشبيهاتها من مدن المغرب الشقيق .

ودعا سفير المغرب إلى زيارة مدينة أريحا للاطلاع على المشاريع التي تقيمها بلدية أريحا من اجل تطوير الخدمات المقدمة الى المواطن في كافة القطاعات.

بدوره أوضح السفير المغربي الحمزاوي ان الملك محمد السادس والحكومة والشعب المغربي يعتبرون ان للقضية الفلسطينية القضية العربية والإسلامية الأولى، واكد على عمق العلاقات المغربية الفلسطينية والموقف الثابت للمغرب ملكا وحكومة وشعبا تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس الشريف، واكد على الموقف الثابت للمملكة المغربية بتنفيذ القرارات الدولية من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقله بعاصمتها القدس الشريف. وبين الحمزاوي أن المغرب يولي أهمية استثنائية لإقامة جسور المحبة والتعاون بين الشعبين المغربي والفلسطيني.

أكد على حرصه على إعطاء أولوية قصوه واستثنائية للتعاون الثنائي بين البلدين لما فيه من مصلحة مشتركة للشعبين الشقيقين. كما نوه الى ان علاقة خاصة تجمع بين البلدين حيث أن هناك شهيدين مغربيين في مقبرة الأرقام وان ما يسعدنا أن هناك العديد من الاحياء والمناطق في فلسطين تدعى باسماء مغربية مثل حارة المغاربة في القدس الشريف ويقطنعها مواطنون يعودون في جذورهم إلى المغرب حيث قدموا للحج في القدس في فترات تاريخية متفاوته ، كما رحب بإقامة علاقات توأمة واخوة وتعاون بين المجالس والمدن الفلسطينية ونظيراتها المغربية، والتي ستساهم في دفع العلاقات الى الامام وتطويرها للاستفادة من الخبرات وخدمات البلديات في كلا البلدين.

وحضر اللقاء نائب السفير المغربي المستشار عادل اوسيحمو، والاعلامي علي السنتريسي.