الرابطة الإسلامية تستنكر رفض المدعي العام الاسرائيلي قرارا بالافراج عن الاسيرة سمر صبيح وطفلها
نشر بتاريخ: 11/06/2007 ( آخر تحديث: 11/06/2007 الساعة: 16:00 )
نابلس -سلفيت -معا- استنكرت الرابطة الاسلامية للمراة الفلسطينية رفض المدعي العام الاسرائيلي قرار الافراج عن الاسيرة سمر صبيح وطفلها براء الذي كان قد صدر عن محكمة ثلث المدة في سجن هشارون امس الاول .
واعتبرت الرابطة الاسلامية للمراة الفلسطينة في تصريح وصل "معا" نسخة عنه رفض قرار الافراج انتهاكا لابسط حقوق الانسانية واستمرارا لهمجية الاحتلال وسياساته بحق الشعب الفلسطيني.
وقال بيان الرابطة ان الاسيرة صبيح جسدت صمود وتضحية المرأة الفلسطينية منذ تاريخ الاحتلال باعتبارها تقبع خلف قضبان السجون منذ تاريخ 29-5-2005 وكانت عند اعتقالها حاملا بالاشهر الاولى وانجبت طفلها براء في مستشفى مائير كفارسابا, حيث حكم عليها بالسجن لمدة 28 شهرا وغرامة مالية 2000 شيكل.
وافادت الرابطة ان الاسيرة صبيح هي ايضا زوجة اسير مبعد الى قطاع غزة, داعية كافة الجهات المختصة من مؤسسات قانونية وصحفية للضغط على قوات الاحتلال للعمل على اطلاق سراح الاسيرة صبيح التي تجسد معاناة الاسيرات في سجون الاحتلال. مطالبة الجهات الدولية للتدخل العاجل لاطلاق سراح اشقاء الشهيد لتتسنى لهم المشاركة في تشييع جثمانة, مؤكدة ضرورة الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات.
من جهة أخرى حملت الرابطة سلطات الاحتلال مسؤولية استشهاد الاسير ماهر عطا مصطفى دندن الذي استشهد في سجن جلبوع امس الاول, مستنكرة سياسة الاهمال الطبي المقصود التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الاسرى والاسيرات الفلسطينين مما يؤدي الى تهديد حياة المئات منهم.