المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية يعقد ورشتي عمل في محافظتي طولكرم وقلقيلية

معا- عقد المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ورشتي عمل في محافظتي طولكرم وقلقيلية.

حيث تم عقد الورشة الاولى في جمعية تنمية المرأة الريفية في بلدة حبلة قضاء
قلقيلية تحت عنوان "الحقوق المدنية والسايسية" حضرها 35 مشاركة من عضوات الجمعية وناشطات من البلدة.

وتناولت الورشة التي استمرت لمدة ثلاث ساعات متتالية وبتمويل من مؤسسة "WWDP" الالمانية عدة محاور أهمها حقوق الإنسان مفاهيم وتعريفات الأعراف والمواثيق الدولية ميزات وخصائصها الإعلان العالمي لحقوق الانسان باجياله الثلاث.

كما تم التطرق لحق التعليم كمحور اساس في عملية البناء المجتمعي خاصة للمرأة
الفلسطينية من اجل مشاركة سياسية اوسع لها في كافة الميادين الحياتية.

وتحدثت انتصار السلمان منسقة المركز الفلسطيني حول اتفاقية سيداو التي نصت على وقف كافة اشكال التمييز ضد المرأة وعن اهم بنود هذه الاتفاقية ومواقف بعض الدول منها من اعتراض وتأييد وموقف الحكومة الفلسطينية من هذه الاتفاقية كونها اتفاقية دولية.

وقد خرجت الورشه التي حضرها ايضا عن المركز الفلسطيني نادية حجل بمجموعة من التوصيات كان اهمها اعتماد كافة المواثيق والاعراف والعهود الدولية المعمول بها دوليا, التزام الحكومة الفلسطينية بالاتفاقيات الموقعة والتي تعمل على صون وحفظ كرامة وحرية الإنسان مثل اتفاقية"سيداو", تكثيف الدورات واللقاءات وورش العمل ذات الصلة من اجل ضمان مشاركة اوسع للمرأة الفلسطينية.

ومن جهة اخرى فقد تم عقد ورشة عمل ثانية في مقر نقابة عمال المؤسسات العامة في محافظة طولكرم بعنوان وثيقة الاستقلال واستراتيجية السلام حضرها 27 مشارك من منتسبي النقابة وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة.

وتناولت الورشة التي استمرت لمده ثلاث ساعات متتالية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي عدة محاور أهمها حكومة الوحدة الوطنية وبرنامجها السايسي الوضع الاقتصادي والاضرابات الاقتتال الداخلي والمشروع الوطني الفلسطيني.

وافتتحت الورشة منسقة المركز في محافظة طولكرم انتصار السلمان وتحدثت عن اهم المحاور في هذه الورشه ليستكمل طاقم المركز إدارة وتوجيه النقاش للخروج من هذه الورشة بعدة توصيات اهمها اعتماد وثيقة الاستقلال كمرجع أساسي للحكومة الفلسطينية وبرنامجها السياسي, والبدء بتنفيذ برنامجها السياسي, وقف حالة التدهور والاقتتال الداخلي وتحريم الدم وتوحيد الخطاب الفلسطيني من اجل الحفاظ على المشروع الوطني.