الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي : سجن ومرض وموت يحاصر الأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 01/02/2014 ( آخر تحديث: 01/02/2014 الساعة: 10:06 )
غزة- معا-أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على ضرورة توحيد كل الجهود الفلسطينية من أجل ضمان نجاح حملات الدعم والإسناد للأسرى مبينا أن توحيد العمل الجغرافي في فلسطين باتجاه دعم وإسناد الأسرى لم يرتقي بعد لمستوى وحجم الألم الذي يعانيه الأسرى والأمل الذي يتطلعون إليه بمختلف ألوان الطيف الوطني والإسلامي الفلسطيني حيث ما زال العمل الإسنادي الجغرافي يعاني من شتات ويفتقد إلى وحدة وتوحيد العمل والتنسيق ما يبعثر الجهود ويجعلها أوراقا متناثرة .

وثمن كل الجهود المساندة للأسرى في غزة والضفة وفي القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 والشتات وما انبثق من توصيات وقرارات في المؤتمر الوطني الذي عقد بالضفة لدعم الأسرى المرضى ومن أبرزها حمل قضية الأسرى إلى المحافل الدولية داعيا إلى إشراك وتخصيص ورقة عمل للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ولذوي الأسرى من سكان قطاع غزة في كافة المؤتمرات الرسمية والشعبية في الوطن والخارج على طريق الإشعار والشعور بمساهمة الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في دعم وإسناد الأسرى .

وقال الوحيدي أن السجون والأمراض المزمنة والخطيرة كالسرطان والفشل الكلوي والضغط والسكري والتليف والكبد الوبائي إلى جانب الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد والقتلة من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية يحاصرون الأسرى الفلسطينيين المرضى في انتهاك صارخ وهمجي لأبسط الحقوق الإنسانية في الحرية والعلاج والرعاية الطبية اللازمة والمتواصلة .

وأوضح أن الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي كانوا وما زالوا يتطلعون لأن يكون وأن يتميز العام الجديد 2014 بقيام الأمم المتحدة والعالم الحر بالعمل من أجل الحرية والإنتصار للشعوب المقهورة والمضطهدة وخاصة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الإحتلال الإسرائيلي منذ ما قبل النكبة في العام 1948 والذي يفتقد قرابة 5000 من أبناءه الذين غيبتهم السجون والزنازين العنصرية الإسرائيلية ومن بينهم من أفنى من عمره وطفولته وشبابه أكثر من 31 عاما كالأسير الوطني الفلسطيني الكبير كريم يونس إلا أن الإحتلال الإسرائيلي مستمر في تعسفه وإصراره في خرق كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية ومستمر في سياسة قتل الأسرى بدم بارد وممارسة مجموعة كبيرة من وسائل وأساليب التعذيب التي أودت بحياة 205 من الأسرى من بينهم 70 أسيرا بفعل التعذيب إلى جانب استشهاد 53 أسيرا فلسطينيا بفعل الإهمال الطبي المتعمد وكان آخرهم الأسير الشهيد حسن عبد الحليم ترابي في 5 / 11 / 2013 .

وأضاف نشأت الوحيدي أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تعمل على قتل الأسرى الفلسطينيين وتتصرف وفق أجندة إسرائيلية عنصرية تاريخية قائمة على أساس عنصري في أن إسرائيل دولة فوق القانون وأن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت فيما يتعلق بالأسرى المرضى في السجون والعيادات العسكرية الإسرائيلية وفيما يتعلق بالأسرى القدامى والأسيرات والأسرى الأطفال والشيوخ وكافة الأسرى ومن المفارقات العنصرية الإسرائيلية أن الفلسطيني الميت أيضا لا يسلم من الإنتهاكات والجرائم العنصرية الإسرائيلية باعتقال جثامين الشهداء في حفر عرفت بمقابر الأرقام الإسرائيلية .

وذكر بحسب شهود العيان من الأسرى المحررين أن أطباء العيادات الإسرائيلية في سجن الرملة وغيره تتعامل مع الأسرى بوحشية وانتقامية بالغة الخطورة ما يهدد حياة الأسرى المرضى بشكل يومي ودائم مستشهدا بحالة الأسير المريض يسري عطية محمد المصري مشيرا إلى أن الأسير هو من سكان دير البلح في وسط قطاع غزة ويعاني من سياسة غير آدمية تتمثل في الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد وهو معتقل منذ 9 / 6 / 2003 ومحكوم بالسجن 20 عاما وهو مصاب بمرض السرطان بالرقبة وبأورام خطيرة تبعث آلاما شديدة في جسده .

وأفاد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بأن أطباء عيادة الرملة وبحسب محامية نادي الأسير لا يقدمون أي نوع من العلاج للأسير المصري الذي أجريت له قبل حوالي 4 شهور عملية استئصال الغدة الدرقية وهو يقوم بتنظيف الجروح وتغيير القماش بنفسه إلى جانب محاولة إدارة مصلحة السجون للسيطرة على الأسير نفسيا بإبلاغه أن المرض قد يكون انتشر في كامل جسده .

ودعا الوحيدي لاستثمار المساحة الزمنية في العام الجديد 2014 خاصة وأن اليوم الوطني للأسير الفلسطيني يقترب وعلى الكل الفلسطيني العمل من أجل إنجاح فعاليات اليوم الوطني للأسير والعمل الحثيث من أجل إنقاذ الأسرى المرضى وكبار السن والإرتقاء بالعمل الإسنادي للأسرى المرضى والمعزولين والإداريين والأسيرات الفلسطينيات والأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية وإطلاق الحملات الإسنادية والتضامنية لتشكيل صوت فلسطيني وعربي ودولي ضاغط وقادر على إلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان وبما يضمن إنقاذ الأسرى كافة وعلى رأسهم الأسرى المرضى الذين يحلمون بلحظة سكون ولقاء ربما يكون الأخيرة مع ذويهم وأبنائهم وأحبتهم وبعيدا عن الألم والمسكنات المسمومة وبعيدا عن حقول التجارب العنصرية الإسرائيلية .

وشدد على أن يكون العام الجديد 2014 متميزا في مخاطبة أفضل للمجتمع الدولي والإنساني على طريق تدويل قضية الأسرى على كافة الصعد في سياق برنامج وطني فلسطيني شامل وموحد يضمن النجاح في المهام الوطنية والإنسانية بإنقاذ الأسرى المرضى والإداريين والأسيرات وتحرير كافة الأسرى وكسر كل القوانين والقرارات والأوامر العسكرية العنصرية الإسرائيلية الظالمة والتخفيف من معاناة كافة الأسرى وذويهم وداعيا لحملة فلسطينية وعربية ودولية حقيقية تشمل كل المستويات والمؤسسات والجهود الفلسطينية لدعم وإسناد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسرى المرضى الذين يقضون نحبهم وهم يتطلعون لفجر قريب وعلاج يخلصهم من الأمراض ومن قيود السجن وعتمات الزنازين الهمجية .

وبين نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عددا من أسماء الأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي المصابون بأمراض مزمنة وخطيرة ويعيشون فريسة لتلك الأمراض التي تهدد حياتهم لحظة تلو اللحظة وذلك بحسب ما يرد معلومات من صادر حقوقية عاملة في شؤون الأسرى أو من مصادر الأسرى والمحررين أنفسهم مذكرا باستشهاد 53 أسيرا بسبب الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد وهم من بين عدد 205 من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الذين قضوا نحبهم شهداءا في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومؤكدا وجود أكثر من 180 حالة مرضية خطيرة بين صفوف الأسرى من بين أكثر من 1400 حالة مرضية وهم بحاجة إلى كشف طبي عاجل ومن الأسرى المصابون بأمراض مزمنة وخطيرة جدا كل من :

1- الأسير معتصم طالب داوود رداد : 31 عاما وهو من سكان مدينة طولكرم ويعاني من مرض السرطان ومشاكل صحية أخرى في القلب والرئة ويعاني من فقر الدم ومن نزيف دموي حاد في المعدة والأمعاء ومن تناقص شديد في الوزن وكان قد اعتقل في 12 / 1 / 2006 وحكم عليه بالسجن 20 عاما ومن المتوقع أن يعقد الإحتلال محكمة للأسير في 9 يناير 2014 .
2- الأسير إبراهيم خليل محمد البيطار من سكان خانيونس ( معتقل في سجن نفحة منذ تاريخ 7 / 8 / 2003 - محكوم 17 عاما ) ويعاني من مرض سرطان الدم ومن ورم في أسفل الظهر ومن إلتهابات وآلام شديدة في الأمعاء ويعاني من الإهمال الطبي المتعمد .
3- الأسير منصور محمد عزيز موقدة : من سكان سلفيت ويعيش على كرسي متحرك ( مدى الحياة ) وكان قد اعتقل في 2 / 7 / 2002 وله 4 أبناء وكان قد أصيب بثلاث رصاصات في البطن والعمود الفقري لحظة اعتقاله على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي وأجريت له عدة عمليات جراحية حيث تم زراعة معدة بلاستيكية له وأمعاء صناعية في جسده ويقضي حاجته بواسطة كيسين للبراز والبول حيث فقد مثانته .
4- الأسير ناهض فرج جدوع الأقرع : 41 عاما وهو من سكان حي الشيخ رضوان بمدينة غزة وكان قد اعتقل في 7 / 7 / 2000 ويعاني من إعاقة دائمة بسبب بتر قدمه اليمنى وبتر قدمه اليسرى في 3 / 4 / 2013 نتيجة تليف أنسجتها الداخلية وإصابتها بالغرغرينا .
5- الأسير نسيم رضوان محمود خطاب : 43 عاما – من سكان مدينة غزة ومتزوج وله 7 أبناء وكان قد اعتقل في 20 / 11 / 2003 ويعاني من تهتك في الأمعاء وتفتت في القدم ولديه أوجاع في القولون .
6- الأسير يسري عطية محمد المصري : من سكان مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة ومعتقل منذ 9 / 6 / 2003 ويعاني من مرض السرطان بالرقبة ومن أورام وعدم انتظام في عمل الغدد ومن أمراض في القلب والتهابات حادة في الأمعاء والمسالك البولية وأوجاع في الكبد والطحال وفي الظهر والمفاصل إضافة إلى ارتفاع حاد في درجات الحرارة ليلا وهو محكوم بالسجن 20 عاما .
7- الأسير مراد فهمي أبو معيلق : 35 عاما - من سكان مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة ومعتقل منذ 16 / 6 / 2001 وتم استئصال 60 بالمئة من الأمعاء الغليظة ويعاني أيضا من أوجاع وأورام .
8- الأسير رياض دخل الله العمور : 42 عاما – من سكان مدينة بيت لحم واعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 5 / 5 / 2003 ( 11 مؤبد ) وله 5 أبناء ويعاني من ضعف في عضلات القلب وكانت قد أجريت له عملية قلب مفتوح ويعاني من التهابات في الرئة وكان قد أصيب أيضا بضيق التنفس وإرهاق شديد وبأوجاع في الظهر بسبب إصابة سابقة بالرصاص وما زالت رصاصة مستقرة في ظهره إلى جانب حالات غيبوبة تصيبه بين الحين والآخر .
9- الأسير أمير فريد ياسين أسعد : 29 عاما – من سكان كفر كنا ومعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 6 / 12 / 2011 وهو مصاب بالشلل النصفي نتيجة تعرضه لحادث سير عام 2005 وبحاجة إلى علاج طبيعي وبشكل دائم ولقد اعتدت عليه عناصر وحدة نخشون الإسرائيلية وأسقطته عمدا عن كرسيه المتحرك على درجات المحكمة ما أصابه بكسور في ظهره إلى جانب تلف الكرسي المتحرك وذلك في 27 / 6 / 2012 .
10- الأسير محمد فريد ياسين أسعد : 19 – من سكان قرية كفر كنا وكان قد اعتقل في 6 / 12 / 2011 مع شقيقه أمير ويعاني من مرض الفيل وهو عبارة عن تضخم في الأوعية الدموية وبحاجة إلى علاج ولا يتلقى سوى المسكنات .
11- الأسير عثمان جمال الخليلي : 22 عاما – من سكان نابلس وهو معتقل إداري منذ 7 / 3 / 2012 ومصاب بالشلل بسبب إصابته برصاص جنود الإحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله وكانت والدته قد فارقت الحياة في 12 مايو 2013 ويرقد في ما يسمى بعيادة سجن الرملة .
13- الأسير سامر علي داوود عويسات : 28 عاما – من سكان منطقة الشيخ سعد بالسواحرة الشرقية في مدينة القدس وهو متزوج وله ولدين ويعاني من إصابات برصاص الإحتلال في منطقة الظهر ويعاني من حالة نفسية صعبة وغير مستقرة ويصاب بنوبات صرع بين الحين والآخر وكان قد تعرض عند اعتقاله على يد جنود الإحتلال الإسرائيلي لإطلاق نار وتم استئصال كليته وزرع كيس في بطنه لقضاء حاجته .
14- الأسير خالد جمال الشاويش : 41 عاما – من سكان طوباس ( مؤبد 10 مرات ) واعتقل في العام 2007 ومصاب بالشلل النصفي جراء إصابته بالرصاص أثناء حصار قوات الإحتلال الإسرائيلي للرئيس الشهيد ياسر عرفات عام 2002 ويعيش على كرسي متحرك بمستشفى سجن الرملة ويخرج البول بواسطة كيس في البطن بسبب تلف في المثانة ونصف معدته من البلاستيك وهو بحاجة إلى زراعة شبكة بلاستيكية ولا يتلقى سوى المسكنات وهو متزوج وأب لطفلين .
15- الأسير صلاح الدين أحمد الطيطي : 21 عاما – من سكان مخيم العروب قضاء الخليل ومعتقل منذ 6 / 2 / 2013 ويرقد في مشفى سجن الرملة ويعاني من وضع صحي خطير وحرج للغاية حيث أنه قد أجريت له عمليات جراحية وجرى استئصال إحدى كليتيه ومثانته وزرع له أكياس لقضاء حاجته .
16- الأسير أحمد محمود عوض : 20 عاما – من سكان بيت أمر قضاء الخليل ويعاني من أمراض وآلام شديدة بسبب الإصابات ويقضي حاجته بواسطة كيس وهو بحاجة لإجراء عملية لإزالة كيس التبول وكان الأسير عوض قد اعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 18 / 11 / 2012 وأصيب لحظة اعتقاله برصاصتين في الحوض .
17- الأسير علاء إبراهيم علي الهمص : مواليد 28 / 11 / 1974 – من سكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة وكانت قوات الإحتلال الإسرائيلي قد اختطفته أثناء الحرب العدوانية على قطاع غزة في 24 / 1 / 2009 ( حكم عليه بالسجن 29 عاما ) ويعاني من مرض السل والتهاب في عصب القولون ما سبب له أمراض أخرى في الرئتين وورم في الغدد وفقدان النظر في العين اليسرى ويتقيأ دما .
18- الأسير ثائر عزيز حلاحلة : من سكان مدينة الخليل وأصيب بمرض فايروس الكبد الوبائي وهو أسير محرر لاحقته قوات الإحتلال الإسرائيلي وأعادت اعتقاله من جديد في 10 نيسان 2013 وكان خلال اعتقاله الأول قد خاض إضراب مفتوحا عن الطعام مدة 67 يوما تنديدا واحتجاجا على سياسة الإعتقال الإداري والأسير حلاحلة متزوج وأب لطفلين وكان قد وجه رسالة إلى كل ضمير بأن مطلبه الوحيد هو حبة دواء تعالج ما زرعه الإحتلال الإسرائيلي من أمراض في جسده .
19- الأسير إياد رشدي عبد المجيد أبو ناصر : من مواليد 1983 – من سكان مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة وكان قد اعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 15 / 5 / 2003 ( حكم عليه بالسجن 18 عاما ) ويعاني من المرارة وكانت أجريت له عملية جراحية تم خلالها نسيان أو تناسي خيطان بلاستيكية لا تذوب في بطن الأسير ما يسبب له آلاما شديدة ودائمة .
20- الأسير معتز محمد فرج عبيدو : 32 عاما – من سكان مدينة الخليل وكان قد اعتقل في السجون الإسرائيلية بتاريخ 11 / 4 / 2013 ويعاني من شلل في ساقه اليسرى ومن تمزق في الأمعاء حيث كان قد أصيب برصاص الإحتلال الإسرائيلي أثناء محاولة إعتقاله الأولى قبل عامين وهو أب لثلاث بنات .
21- الأسير محمد خميس محمود إبراش : من سكان مخيم الأمعري ومعتقل منذ العام 2003 ( 3 مؤبدات + 50 سنة ) ويعاني من تهتك خلف القرنية بالعين اليسرى ومن بتر في قدمه اليسرى ونزيف حاد والتهابات وهو بحاجة إلى تركيب طرف صناعي .
22-- الأسير فؤاد حجازي الشوبكي : من مواليد العام 1942 ومن سكان حي الدرج بمدينة غزة ويعاني من أمراض خطيرة .
23- الأسير محمد حسن محمد عيسى : 37 عاما من سكان قرية الخضر ببيت لحم ومعتقل منذ 9 / 8 / 2003 ( محكوم بالسجن 14 عاما ) ويعاني من إنزلاق غضروفي وأوجاع شديدة في الظهر .
24- الأسير موسى صوفان " من سكان طولكرم " ويعاني من ورم سرطاني تحت الأذن اليسرى والتهابات في الرقبة وآلام في العظم وهو بحاجة لعملية جراحية لاستئصال الورم وهو معتقل منذ 2003 ويقبع في عزل سجن مجدو وكان بدأ إضرابا عن الطعام في 25 / 1 / 2014 احتجاجا على سياسة الإعمال الطبي الإسرائيلي المتعمد وعلى سياسة العزل الإنفرادي .
وقال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسرى يموتون في السجون الإسرائيلية وإن رسالة الأسير المريض يسري عطية المصري الأخيرة والتي وجهها للرئيس أبو مازن قد عبرت عن مدى الألم الذي يعيشه الأسرى حين قال في رسالته " أن أمله أن يقضي ما تبقى من حياته بين أهله وذويه وأن يتم علاجه بين أحبائه " وكان هذا حال الأسير المحرر نعيم شوامرة حين خاطب شعبه وخاطب المجتمع الدولي والإنساني والضمير العالمي : " أريد أن أموت في حضن أمي وبين أبنائي الذين لم يفرحوا يوما واحدا بوجودي بينهم منذ ولادتهم قبل 19 عاما " وحال الأسير منصور موقدة الذي طالب بدفنه تحت ظلال شجرة زيتون بجوار منزله وبجوار أبنائه وأحبابه وحال الطفلة حلا ابنة الأسير علاء إبراهيم الهمص من مدينة رفح والتي خاطبت في رسالتها إلى العالم الحر : " بأنها تريد أباها حرا وحيا ولا تريد أن تراه عائدا جسدا في تابوت " وحال الأسير إبراهيم البيطار وهو نفس الحال مع قافلة طويلة من الأسرى المرضى الذين يقفون في الخندق المتقدم في مواجهة السجن والمرض والإهمال الطبي الإسرائيلي .

وجدد الدعوة لتفعيل دور الكل الفلسطيني في دعم وإسناد الأسرى المرضى على طريق خلق صوت فلسطيني موحد وضاغط من أجل إنقاذهم من سياسة الموت التي تحاصرهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي إلى جانب العمل والتحضير لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل قادر على الخروج ببرنامج وطني وحدوي لنصرة الأسرى وإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حق الأسرى في الحرية والعلاج والعودة إلى ذويهم وشعبهم أحياء.

يذكر أن الأسير محمود محمد رضوان سلمان ( 50 عاما ) وهو من سكان منطقة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة قد تحرر فجر يوم 30 / 12 / 2013 في إطار الإتفاق السياسي بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الإحتلال الإسرائيلي وكان قد اعتقل في 6 / 5 / 1994 ( مدى الحياة ) ويعاني من تضخم في القلب وانسداد الشرايين ما سبب له مضاعفات كثيرة وأوجاع في يده اليسرى وتخدر متواصل مع نزول دم في البول وقصور في عمل الرئتين .

هذا وكان الأسير نعيم يونس الشوامرة الذي لقب بعميد أسرى الجنوب وهو من مواليد 1967 ومن سكان دورا قضاء الخليل وكان معتقلا منذ 1995 ( مدى الحياة ) ومتزوج وله ابن وابنة قد تحرر أيضا في فجر يوم 30 / 12 / 2013 في إطار الإتفاق السياسي بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الإحتلال الإسرائيلي وكان الإحتلال الإسرائيلي قد قام قبل حوالي 5 شهور بحقن الأسير بإبرة لم يعرف محتواها ما أدى لإصابته بتورم غير طبيعي في فمه ووجهه حيث تفاقم وضعه الصحي وتبين في الكشف الطبي أن الأسير الشوامرة يعاني من ضمور في العضلات ما قد يؤثر على القلب والرئتين وعلى الجهاز التنفسي وما يؤدي للوفاة .

واستذكر الأسير حسن عبد الحليم عبد القادر أبو ترابي ( 23 عاما ) من مواليد 1990 ومن سكان صرة قضاء نابلس الذي استشهد في فجر يوم 5 نوفمبر 2013 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد حيث كانت قوات الإحتلال الإسرائيلي قد اعتقلته في 7 / 1 / 2013 ثم تم نقله إلى مستشفى العفولة نتيجة لمرضه الشديد وإصابته بسرطان الدم والتضخم في الكبد والطحال وعاني من دوالي المريء ومن ارتفاع في درجات الحرارة وكان يتقيأ دما بعد تناوله للدواء .