القوى الوطنية والإسلامية في رفح تشكل لجنة لمتابعة وقف إطلاق النار وسحب المسلحين

رفح - معا- حملت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رفح حركتي فتح وحماس المسئولية الكاملة عما شهدته المحافظة من أحداث اقتتال مؤسفة.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الشعبية في المحافظة " إياد عوض الله" والعضو في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن القوى دعت الطرفين إلى العودة للحوار فوراً حفاظاً على الوحدة الوطنية.

مشيراً الى أن القوى الوطنية والإسلامية شكلت لجان لمتابعة وقف إطلاق النار على الأرض، وسحب المسلحين من الشوارع وإنزالهم من البنايات، بالإضافة إلى إزالة الحواجز.

واستهجن عوض الله حالة التحشيد والتجييش من الطرفين، مطالباً إياهم بضبط النفس، وقطع دابر الفتنة، وإخلاء الشوارع فوراً من كل المظاهر المسلحة، وتحكيم لغة العقل والحوار بدلاً من لغة النار.

وأكد عوض الله أن الاجتماع ناقش أيضاً سبل إنجاح امتحانات الثانوية العامة وتوفير أجواء مناسبة لضمان سير الامتحانات.

وفي السياق نفسه استنجد مدير جمعية الهلال الأحمر في رفح القوى الوطنية والإسلامية ، مقدماً لهم احتجاجه لما تعرضت له الطواقم الطبية أثناء الأحداث المؤسفة من إطلاق نار، وتفتيش على الحواجز التي نصبها ملثمون من الطرفين، مبدياً استغرابه من استهداف هذه الطواقم، داعياً القوى الوطنية والإسلامية إلى التدخل لمنع تكرار هذه الأحداث حتى تستطيع الطواقم القيام بواجبها وإخلاء الجرحى بأسرع وقت ممكن