الطفل الأسير اسعيد يعلق إضرابه ويوافق على شروط تعجيزية مقابل نقله
نشر بتاريخ: 01/02/2014 ( آخر تحديث: 01/02/2014 الساعة: 12:22 )
رام الله -معا- نقل محامي نادي الأسير، عن الأسير الطفل عبيدة اسعيد (15) عاماً، بأنه علق إضرابه المفتوح عن الطعام، يوم الخميس، ووافق على شروط إدارة السجن الصعبة، بعد تلقيه وعوداً من إدارة السجن بالاستجابة لمطلبه ونقله خلال عشرة أيام إلى سجن للأمنيين.
وأوضح محامي النادي الذي زار الطفل الأسير في سجنه، بأن الإدارة اشترطت عليه المكوث في غرفة منفردة، تماثل العزل الانفرادي، سُحبت منها جميع الأجهزة الكهربائية، ولا يتواجد فيها سوى أغراضه الشخصية وسريره، بالإضافة إلى حرمانه من الخروج لـ "الفورة"، ومن زيارة أهله له. وأضاف المحامي بأن الأسير الطفل قد وافق على هذه الشروط التعجيزية، مقابل تنفيذ وعدهم بنقله إلى سجن أمني في الوقت القريب.
وكان الأسير الطفل قد شرع في إضراب مفتوح استمر أربعة أيام، احتجاجاً على نقله من توقيف "المسكوبية" إلى سجن مخصص للأسرى الجنائيين "أوفيك"، وهذا ما رفضه الأسير الطفل، حيث طالب بنقله إلى سجن مخصص للأسرى الأشبال السياسيين.
يشار إلى أن هذا هو الاعتقال الثاني للطفل عبيدة، وكان الاعتقال الأول لمدة (6) شهور، بتهمة إلقاء حجارة وزجاجات حارقة، وأُطلق سراحه بتاريخ 23 أكتوبر 2013، وأُعيد اعتقاله بعد شهر بتاريخ 25 تشرين الثاني 2013.
وبهذا يكون عدد الأسرى المضربين عن الطعام سبعة، وهم: الإداريون: معمر بنات وأكرم الفسيسي ووحيد أبو ماريا، الذين أعلنوا إضرابهم في التاسع من الشهر الماضي احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، والأسيرين المعزولين حسام عمر وموسى صوفان، الذين أعلنا إضرابهما منذ 25 من الشهر الماضي احتجاجاً على عزلهما منذ خمسة شهور، وللمطالبة بتقديم العلاج المناسب لصوفان، بالإضافة إلى الأسير عبد المجيد خضيرات، الذي أعلن إضرابه منذ 14 من الشهر الماضي احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط، علاوة على المعتقل صابر مصباح خضر سليمان، الذي شرع في إضراب مفتوح عن الطعام قبل أسبوع، احتجاجاً على منعه من لقاء المحامي وتعذيبه أثناء التحقيق.