الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب التحرير يعقد ندوة ضمن حملة "المرأة عرض يجب أن يصان"

نشر بتاريخ: 02/02/2014 ( آخر تحديث: 02/02/2014 الساعة: 13:45 )
الخليل- معا - عقد شباب حزب التحرير في بني نعيم شرق الخليل، ندوة بعنوان "الجمعيات النسائية المشبوهة وخططها لإفساد المرأة في فلسطين"، ضمن حملة "المرأة عرض يجب أن يصان والكفار وأدواتهم يتآمرون عليها".

وحاضر في الندوة عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين د. مصعب أبو عرقوب، وحضر الندوة حشد من الوجهاء والمهتمين، وأنصار حزب التحرير وأهل البلدة، كما كان للنساء حضور منفصل وتفاعل مع الندوة التي عقدت في قاعة بلدية بني نعيم عصر الجمعة 31 كانون الثاني2014.

تناول المحاضر عدة محاور بين فيها "الهجمة التي يقودها الغرب على المرأة المسلمة"، فالغرب يعتبر أن أقصر الطرق لتنفيذ مخططاته لهدم الإسلام "هي جذب الفتاة المسلمة بكل الوسائل الممكنة لأنها هي التي تتولى عنه تحويل المجتمع الإسلامي وسلخه عن مقومات دينه".

وقدم المحاضر عرضا لمصادر التمويل الغربية لتلك الجمعيات، وأوضح أن "الممولين يشترطون إضافة إلى تنفيذ مشاريعهم المحاربة لثقافة الإسلام، التوقيع على وثيقة تدين الإرهاب وتنبذه، أي أن الممولين يشترطون على تلك الجمعيات محاربة الإسلام الذي يصورونه بالإرهاب ونبذ كل الجهاد ضد كيان يهود".

وعرج المحاضر على المرجعيات الفكرية والثقافية للجمعيات النسائية في فلسطين مبينا أن "الجمعيات تأخذ من اتفاقية سيداو والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطفل والمرأة دستورا لها، وهي بذلك تعلن حربا على الأحكام الشرعية وتمردا على أحكام الإسلام وعلى ولاية الأب والزوج والأخ على المرأة، فتلك الاتفاقيات مستمدة من الفكر العلماني الرأسمالي الذي أورد المرأة في الغرب والعالم المهالك".

واعتبر المحاضر "أن السلطة الفلسطينية تشجع تلك الجمعيات، فقد تعددت المؤسسات المتعلقة بالمرأة في فلسطين بشكل كبير وازدادت باضطراد مع مجيء السلطة الفلسطينية حتى أصبحت هذه المراكز من العدد، ويصعب إحصاؤها بدقة إلا أنها بلغت مئات المؤسسات تحت مسميات مراكز ولجان وجمعيات واتحادات ومؤسسات وطواقم وعلى اختلاف الأحجام والأماكن الجغرافية والتنوع الوظيفي من بحثية وإغاثية وحقوقية وغيرها، إضافة إلى ما يعرف بوزارة شؤون المرأة التي لها علاقة إشرافية على تلك المؤسسات".

وأشار المحاضر إلى بعض الأفكار والمفاهيم التي تحاول تلك الجمعيات "المشبوهة" زرعها في أذهان نسائنا وفتياتنا، معتبرا أن الأمة الإسلامية أمة تستمد فكرها وثقافتها من الوحي، وتنظم علاقات الرجل بالمرأة على أساس الأحكام الشرعية، وتكرم المرأة وتحفظها، ولا تحتاج إلى تشريعات وقوانين من وضع ثقافة غربية أثبت فشلها ووحشيتها وإهانتها للإنسان وتقديمها للقيم المادية على كل قيمة.

وفي نهاية الندوة، أكد المحاضر على ضرورة تحمل الرجال مسؤولياتهم تجاه نسائهم وان يحاربوا وجود تلك الجمعيات وان لا يرسلوا زوجاتهم وبناتهم وأولادهم إلى تلك الجمعيات، وان يعلو أصواتهم في وجه السلطة التي تشجع تلك الجمعيات وان يقولوا للمؤسسات الغربية بملىء الأفواه "لا نريد ثقافتكم ولا نريدكم في بلادنا، لا نريد جمعياتكم ولا نريد مشاريعكم الخبيثة في بلادنا ...ارحلوا عنا واتركوا نسائنا فوالله إنهن في نعيم في ظل إسلامنا"

واستقبل المحاضر الأسئلة من الحضور وأجاب عليها.